الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الوحيد
الوحيد
مشرف قسم الترفيه
مشرف قسم الترفيه
الجدي
التِنِّين
عدد المساهمات : 1144
عدد النقاط : 1603
العمر : 35
البلد : google
العمل/الترفيه : فاضي
المزاج : متواضع

لاتدع أحداً يملأ " فنجانك " Empty لاتدع أحداً يملأ " فنجانك "

الثلاثاء 7 سبتمبر - 12:34


لا تدع أحداً يملأ " فنجانك "

كان هناك "شاب" عرف أن هناك "رجلاً صينياً حكيماً" من الممكن أن يدله على معنى "الحكمة"




ومن الممكن أن يعرّفه كيف "يتحكّم" في "أحاسيسه" و "أعصابه". قال له الناس: إن هذا "الرجل" يعيش فوق "جبل" وإذا قابلك فأنت "محظوظ".

لم يضيع "الشاب" وقته فاستقل "الطائرة" وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه أن"الحكيم" سيقابله فذهب إليه وطرق "الباب" وأخذ ينتظر تركوه منتظراً "ثلاث ساعات" حتى

اشتدّ "غضبه" وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة "عجوز" وأخبرته أن "الحكيم" سيأتي إليه حالاً.

ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه "الرجل" بعد "ساعة" وكان "الشاب" قد وصل إلى قمة "الضيق" و "الغضب".

جاء "الرجل العجوز" ورأى "الشابُ" أنه بسيط جداً يلبس "ملابس بسيطة"، وعندما جلس بجانبه سأله:

هل تحب أن تشرب "شاياً"؟

اشتد غضب "الشاب" وقال في نفسه: هذا "الرجل المجنون"! تركني أنتظر "ثلاث ساعات" بالخارج

ثم تركني هنا "ساعةً" دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب "شاياً"؟!

وظل "الشاب" يتكلّم وهو غاضب، فقال له "الحكيم" مرةً اخرى، "أتحب" أن تشرب "شاياً"؟
فلمّا رآه

"الشاب" مصرّاً، قال له هات "الشاي"! فأحضرت له "السيدة" "الشاي" في إبريق كبير،

وقال له "العجوز": "أتحب" أن أصب لك "الشاي"؟ فقال له تفضل أرجوك!

أخذ "العجوز" يصب "الشاي" حتى ملأ "الفنجان" وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف

"الشاب" غاضباً وقال له:

ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت "مجنون"؟!..

عندئذٍ نظر إليه "الحكيم" وقال: قد انتهى هذا "الاجتماع". تعال إليّ عندما يكون "فنجانك" فارغاً.

ثم نهض ليتركه.

راقب "فنجانك"! لا تدعه يمتلئ بغير "إذنك"

بدأ "الشاب" يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا "الوقت"، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي،

والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر "أسلوبي" معه! ثم قال "للعجوز":

أنا "آسف" جداً، لقد جئت إليك من آخر "الدنيا" فمن فضلك "علّمني" شيئاً مفيداً،

فقال له: لكي تستطيع "العيش" في الدنيا بطريقة "إيجابيّة" عليك أن تلاحظ "فنجانك"
فقال له "الشاب": ما معنى ذلك؟

فقال له "الحكيم": عندما تركناك تنتظر "ثلاث ساعات" كيف كان "إحساسك"؟

- في "البداية" كان "إيجابياً" ثم بدأت "أتعصب" و "أغضب" شيئاً فشيئاً حتى كدت "أنفجر"، لكننّي

كنت "مصمّماً" على مقابلتك.

فقال له "الحكيم": وكيف كان "إحساسك" عندما تركناك "ساعةً" في "البيت"؟

- كنت "غاضباً" أكثر وأكثر!

فقال له "الحكيم": وعندما صببتُ "الشاي" في "الفنجان" ؟ هل من الممكن أن "نصبّ" في "الفنجان" قدراً أكبر من حجمه؟!

- لا، لا يمكن

- وماذا حدث عندما استمرّ صبّ "الشاي" في "الفنجان" ؟

- سال "الشاي" على الطاولة كلّها

فقال له "الحكيم": وهذا بالضبط ما حدث "لأحاسيسك". جئت إلينا "بفنجان" فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك "أمراضاً"!

لو أردت ان "تعيش" سعيداً في "حياتك" فعليك ان

تلاحظ "فنجانك"، ولا تسمح لاحد أن "يملأه" لك بغير إذنك.

انتهى "الاجتماع"، وبينما "الشاب" يهمّ بالمغادرة قال له "الحكيم":

مهلاً يا "عزيزي"، أنسيت أن تدفع "ألف دولار" أجرة الدرس؟ فامتلأ "فنجان" "الشاب" مرةً ثانية!
..
انت "عزيزي" من يملأ لك "فنجانك"
سؤال بسيط
لو يوم أستقيظت من "نومك" سعيد جداً و "فنجانك" فارغ
ذهبت للإستحمام أثناء "الإستحمام" أنقطع "الماء" .
ماذا يحدث لـ"فنجانك"
ثم نزل "الماء" وأكملت "الإستحمام" وخرجت
كيف يكون "فنجانك"

بعد ذلك خرجت من "المنزل" للذهاب إلى "العمل"
فوجت "السيارة" لاتعمل
ماذا يحدث لـ"فنجانك"
بعد ذلك أصلحت "السيارة"
كيف يكون " فنجانك"

بعد ذلك وصلت إلى "عملك" فيوبخك "مديرك" و يخصم عليك
كيف يكون "فنجانك" هل إمتلأ إلى الآخر

إذاً أعلم "عزيزي" القارئ


إن "أحاسيسك" تشبه "سكة قطار الموت الأفعوانية" في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض
ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب "الأحداث"، وبسبب الأشياء، وبسبب "الأشخاص".

ألم يحن "الوقت" كي نتحكّم في "أحاسيسنا" ونعيش "أهدافنا" ونستخدم "قدراتنا" لمصلحتنا بدلاًمن أن نستخدمها في "الإضرار" بأنفسنا؟

"أحاسيسك" وقود "حياتك" فأي وقود تختار؟
إن "الأحاسيس" هي وقود "الإنسان". و "الروح" التي خلقها "الله" سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه هو "الجسد" و "الجسد" يريد دينامو يحرّكه، هو "العقل". والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل،

لا بد من أن تعلم دائماً أن "الصوت" المرتفع و الصراخ يجعلان "الجهاز العصبيّ" غير متّزن ومن ثم
عليك أن تتحدّث "بأسلوبٍ" يريح "الجهاز العصبيّ" لمن يستمع إليك ويعطيه الفرصة "ليتدبّر" ما تقوله.
فضلاً عن أن حديثك "بصوتٍ" مرتفع "يهدر" جزءاً من "طاقتك الداخليّة".

منقول للفائده
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى