- ????زائر
النساء شقائق الرجال.:.:.:.:.
الأحد 3 يناير - 19:37
النساء أصناف
لا غرابة حين تصنّف النساء، لأن الرجال هم أيضا أصناف والقرآن قد قسم الإنسان ذكرا كان أو أنثى إلى صنفين حسب الصفات الخلقية فقال تعالى بالتساوى بينهما الخبيثات للخبيثين، والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "النور آية 26" كذلك سبحانه جل وعلا وعد كل صنف من الإثنين بالثواب إن كانا صالحين أو بالعقاب إن كانا غير صالحين فى قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر "التوبة آية 72" وفى قوله عز وجل وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها "التوبة آية 68".
واقتضت العدالة الإلهية أن تبين الحيثيات والأسباب الداعية لذلك فبالنسبة للمؤمنين والمؤمنات قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله "التوبة آية 71" وبالنسبة للمنافقين والمنافقات قال تعالى المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف "التوبة آية 67" فقضية التساوى واضحة هنا فى مختلف الحالات، فى المحاسن والمساوئ.
الدعوة إلى احترام الأنثى
انظر إلى الخطاب الدينى الموجه للذكر والأنثى بالتساوى وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "البقرة آية 35" فالتساوى يظهر فى الحقوق والواجبات، هناك تسامح وهناك نهى فى تجنب المعاصى للاثنين آدم وحواء، ومن الخطإ إسناد غواية حواء لآدم فلا وزر عليها، وإنما شاركته فى نفس
الخطيئة لأن كليهما أكلا معا من الفاكهة المحرمة. فالوسوسة من الشيطان فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى، فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى "طه آيات 120-122".
وفى موقف سيد المرسلين يتجلى حرصه على احترام المساواة حتى بين الأبناء فقد كان رجل عند النبى فجاء ابن له فقبّله وأجلسه على فخذه وجاءت بنت له فأجلسها بين يديه فقال الرسول هألا سوّيت بينهما وفى رواية أبى هريرة خيركم خيركم لنسائه ولبناته.
لا غرابة حين تصنّف النساء، لأن الرجال هم أيضا أصناف والقرآن قد قسم الإنسان ذكرا كان أو أنثى إلى صنفين حسب الصفات الخلقية فقال تعالى بالتساوى بينهما الخبيثات للخبيثين، والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "النور آية 26" كذلك سبحانه جل وعلا وعد كل صنف من الإثنين بالثواب إن كانا صالحين أو بالعقاب إن كانا غير صالحين فى قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر "التوبة آية 72" وفى قوله عز وجل وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها "التوبة آية 68".
واقتضت العدالة الإلهية أن تبين الحيثيات والأسباب الداعية لذلك فبالنسبة للمؤمنين والمؤمنات قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله "التوبة آية 71" وبالنسبة للمنافقين والمنافقات قال تعالى المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف "التوبة آية 67" فقضية التساوى واضحة هنا فى مختلف الحالات، فى المحاسن والمساوئ.
الدعوة إلى احترام الأنثى
انظر إلى الخطاب الدينى الموجه للذكر والأنثى بالتساوى وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "البقرة آية 35" فالتساوى يظهر فى الحقوق والواجبات، هناك تسامح وهناك نهى فى تجنب المعاصى للاثنين آدم وحواء، ومن الخطإ إسناد غواية حواء لآدم فلا وزر عليها، وإنما شاركته فى نفس
الخطيئة لأن كليهما أكلا معا من الفاكهة المحرمة. فالوسوسة من الشيطان فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى، فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى "طه آيات 120-122".
وفى موقف سيد المرسلين يتجلى حرصه على احترام المساواة حتى بين الأبناء فقد كان رجل عند النبى فجاء ابن له فقبّله وأجلسه على فخذه وجاءت بنت له فأجلسها بين يديه فقال الرسول هألا سوّيت بينهما وفى رواية أبى هريرة خيركم خيركم لنسائه ولبناته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى