قيام ليلة القدر

احرص
علي قيام العشر الاواخر من رمضان ، ولو ان تضطر الي تاجيل الاعمال
الدنيويه ، فلعلق تحظي بقيام ليلة القدر،فان قيامك فيها تجارة

عظيمة لا تعوض

فقيام
ليلة القدر - وهي احدي اليالي الوير من العشر الاخير من رمضان - افضل عند
الله من عباده الف شهر ليس فيا ليله القدر وذلك لقوله تبارك

وتعالي
( ليله القدر خير من الف شهر ) اي ثواب قيامها افضل من ثواب العباده لمده
ثلاث وثمانين سنه وثلاثة اشهر تقريبا . ولو اصاب مسلم ليله

القدر فقامها لمده عشرين سنه (83,33×20=1666,33 سنه )

اليس هذا عمرا اضافيا طويلا يسجل في صحيفتك لاتحلم ان يتحقق لك فتقوم به في الواقع ؟

اننا نري كثير من الرجال والنساء قد حرموا انفسهم من هذا الخير ، وتقاعسوا عن قياه ليالي رمضان خصوصا العشر الاخيره منها ، فتراهم

يمضون
ليلهم اما في الاسواق ، او في مجالس سمر ، او امام الافلام ، او منهمكين
في حل فوازير رمضان ، بينما كانت بيوت السلف رحمهم الله

تعالي ومساجدهم تحيا في ليالي رمضان بالطاعه وذكر الله والصلاه

بل وجدوا ان معظم الناس اليوم يقومون بالتجول في الاسواق من اول يوم من
رمضان الي اخر يوم للستعداد الي يوم العيد كما يزعمون فقصر

عمرهم وقلت حسناتهم ، ولا حول ولا قوه الا بالله .

ونأتي
الي اهمية ليلة القدر انها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ،
ففيها تنسخ الاجال ،وفيها يفرق كل امر حكيم فاحرص ان تكون فيها

ذاكرا
لله ومسبحا له ، او قارئا للقران او قانتا لله ، تسأله السعادة في الدنيا
والاخره واياك ان تكون فيها في مواطن الغفله ، كالاسواق ومدن

الملاهي ومجالس اللعو فيفوتك خير كثير ......










صبر ايوب يا طيري صبرتوا عشانك انتا عملت المستحيل لكن انتا زي ماانتا