الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nrmo
nrmo
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 635
عدد النقاط : 1433
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

هل قتل موسى عليه السلام احد جنود فرعون بايحاء من الشيطان ? Empty هل قتل موسى عليه السلام احد جنود فرعون بايحاء من الشيطان ?

الجمعة 16 أبريل - 9:41
بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي أخواتي
اسرد لكم هذه القصه المستوحات من القران الكريم
وحقيقة امرسيدناموسى ولما فيها من احقاق للحق وكذلك الموعضه
والاقتداءبامر الله عزوجل
قال تعالى في سورة القصص الآية (15):
{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ}.
لقد أجمع كافة المفسرون ورواة التاريخ أن قتل سيدنا موسى عليه السلام لأحد زبانية فرعون كان بغير قصد، وأنه (عليه السلام) ظلم نفسه بهذا الخطأ، وأن هذا العمل كان بسبب الشيطان وبثورة غضب، وأنه يأتي (عليه السلام) يوم القيامة ويقول اللهم سلم، سلم اللهم، نفسي نفسي... إني قتلت نفساً لم أؤمر بقتلها.

والسؤال أيها القارئ الكريم:

ـ هل قتل سيدنا موسى عليه السلام الجندي الفرعوني بغير عمدٍ وخطأ؟!

ـ وهل يصح ذلك على رسول الله عليه السلام أن يقضي على إنسان ويُنهي حياته بالخطأ؟!

ـ وهل كان سيدنا موسى عليه السلام يعمل بأمر الشيطان ليستغله بثورة غضب فيجعله يردي إنساناً قتيلاً؟!

ـ هل ما قاله الرواة والمفسرون بحق سيدنا موسى صحيح جائز؟!!

أنبئونا بعلم إن كنتم عالمين؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الجواب:

كما نعلم من آيات القرآن الكريم أن سيدنا موسى عليه السلام قد ترعرع في أحضان فرعون وما زال حتى بلغ أشدَّه واستوى وهنالك آتاه الله حكماً وعلماً. وإلى ذلك تُشير الآية الكريمة في قوله تعالى:
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} سورة القصص (14).


والحكم هو إنزال الأمور منازلها ووضع الحق في مواضعه. والحكم لا يكون إلاَّ بعد العلم ورؤية الحق. أما كلمة
{وَكَذلِكَ نَجْزِي المُحْسِنينَ}:
فإنما تُشير لنا إلى أن العطاء الإلهي إنما هو مبني على قواعد ثابتة وقوانين. فالله تعالى لا يؤتي الحكم والعلم إلاَّ لمن كان صادقاً وعلامة صدق الإنسان أن يقدم من الأعمال الطيبة ويسلف من الإحسان ما يجعله حقيقاً بذلك الإكرام.


وقد أراد تعالى أن يبيِّن لنا ما قدَّمه هذا النبي الكريم من أعمال يستحق بها ذلك العطاء فذكر لنا قصته مع القبطي.



وخلاصة هذه القصة أنَّ سيدنا موسى عليه السلام كان ذات يوم مارّاً في أحد شوارع المدينة فوجد رجلين يقتتلان أحدهما من بني إسرائيل أي: من قوم سيدنا موسى عليه السلام والآخر من القبط أي: من قوم فرعون وقد أخذ القبطي ينال من الذي من قوم سيدنا موسى وهو مغلوب على أمره بين يدي عدوّه ولا يجد من ينصره. فما أن رأى سيدنا موسى مقبلاً حتى استغاث به واستنصره، ووقع سيدنا موسى عليه السلام في هذه البرهة بين أمرين: أيظل مقيماً في مصر آمناً مطمئناً بما بين يديه من مُلْك في ظلال فرعون وما يُريد من دنيا واسعة ويدع هذا الذي من قومه للقبطي يظلمه ويعذبه، أم لا يبالي بهذا كله ويضرب على يد ذلك الظالم ولو أدَّى به الأمر إلى أن يعرِّض نفسه لغضب فرعون والتضحية بكل ما يجده من حياة الدعة والطمأنينة. وهنالك وفي هذه اللحظة أبت عليه مروءته أن يدع ذلك المظلوم دون أن ينصره ودفعه حبُّه للحقِّ أن وكز بيده ذلك القبطي ليبعده عن الذي من بني اسرائيل، ومن شدّة ثورة الحق بنفس سيدنا موسى عليه السلام كانت ضربته معبِّرة ساحقة ماحقة لباطل الظالم فقضت على باطله وعليه وخرَّ القبطي المعتدي صريعاً ميتاً.
وإلى هذه الواقعة أشارت الآيات الكريمة في سورة القصص بقوله تعالى:
{وَدَخَلَ المَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فيِها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلان هذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِهِ فَاسْتَغَاثَهُ الذي مِن شِيعَتهِ عَلَى الذي مِنْ عَدُوّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ...}.




ولما رأى سيدنا موسى عليه السلام ما حلَّ بهذا الظالم بسبب ظلمه التفت إلى الذي من بني اسرائيل يعظه ويحذِّره، فقال:
{...هَذا مِن عَمَلِ الشَّيطَانِ...}،
أي إن خصمك مات وحلَّ به ما ترى بسبب متابعته للشيطان فاحذر أن تطيعه في ظلم أحد لئلا يصيبك ما أصاب خصمك. ثمَّ تابع عليه السلام قوله:
{...إنَّه عَدُوٌّ مُضِلٌ مُبينٌ}.




وقد أدرك سيدنا موسى عليه السلام أنه بعمله هذا قد عرَّض نفسه للخطر وانكشف أمره بأن أصله إسرائيلي(بني اسرائيل)، وهو من يخشاه فرعون على حياته وملْكه، فإذا ما انكشف أمر قتله للقبطي وعرف فرعون وملؤه ذلك فلا بدَّ أنهم سينتقمون منه.



ولذلك طلب من الله تعالى أن يغفر له، أي أن يحفظه من شرِّهم وأذاهم، وإلى هذا يشير تعالى بقوله الكريم في سورة القصص (16):


{قَالَ رَبِّ إِنِي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِر لي...}
أي: إنني بنصرة هذا المظلوم عرَّضت نفسي لإيذاء هؤلاء الظلمة وقد كنت من قبل آمناً مطمئناً مجهول الهويَّة لا أخاف منهم أحداً فاحفظني من شرِّهم.



وقد استجاب الله تعالى دعوته ووقاه وذلك ما أشارت إليه الآية الكريمة في قوله تعالى:
{...فَغَفَرَ لَهُ إِنَّه هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ}.


وإذا أردت أن تدرك قيمة هذا العمل العظيم الذي قام به سيدنا موسى عليه السلام، فتصوَّر أنك في بلد حاكمه مستبد والحاكم وأهل ذلك البلد كلّهم من أعدائك وذات يوم وجدت رجلاً من هؤلاء الأعداء يظلم رجلاً من قومك فضربت العدو وانتصرت للحق، ترى كم تكون قد عرَّضت نفسك للخطر وكم يكون قلقك عظيماً؟

فإذا تصورت نفسك في مثل هذا الوضع أدركت ذلك الحال الذي أصبح فيه سيدنا موسى عليه السلام وأدركت قيمة عمله.



على أن سيدنا موسى عليه السلام في كل ما تعرَّض له من خطر ظل ثابتاً على مبدئه في نصرة الحق وإلى ذلك تُشير الآية الكريمة بقوله تعالى:
{قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً للمُجْرِمِينَ}،

أي: ما يكون لي وقد جعلت في قلبي ما جعلت من حبٍّ للحقِّ أن أكون معيناً للمجرمين الذين حرموا أنفسهم من كل خير.



وفيما هو على ذلك الحال من القلق، رأى في اليوم الثاني رجلاً آخر من القبط يظلم ذلك الإسرائيلي الذي استنصره بالأمس، فما أن رأى الإسرائيلي سيدنا موسى عليه السلام مقبلاً حتى استصرخه مستغيثاً به. قال تعالى:

{فَأَصْبَحَ فِي المَدِينَةِ خَائفاً يَتَرَقَّبُ فإِذَا الَّذي اسْتَنصَرَهُ بِالأمسِ يَسْتَصْرِخُهُ...}
سورة القصص (18).



هنالك التفت سيدنا موسى عليه السلام إلى الإسرائيلي وخاطبه قائلاً: {...إِنَّكَ لَغَوِيٌ مُبِينٌ}


، أي: إن تسلَّط ذلك القبطي عليك بالأمس وما وقع من التسلُّط عليك اليوم يدلُّ دلالة صريحة على غوايتك أي شذوذك وخروجك عن الحق ولو كنت امرءاً مستقيماً على الحق لما سلَّط الله عليك أولئك.



ولمَّا أراد أن يبطش بالقبطي ليخلِّص الإسرائيلي من شرِّه خاطبه القبطي قائلاً: يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس، قال تعالى:
{فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذي هُوَ عَدُوٌ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأَمْسِ إِن تُريدُ إلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّاراً في الأَرضِ وَمَا تُريدُ أَن تَكُونَ مِنَ المُصْلِحِينَ}


سورة القصص (19).


إذن لقد شاع في المدينة الأمر وتبيَّن أن موسى عليه السلام هو الذي قتل بالأمس ذلك القبطي، وهنالك ثارت ثائرة القبط وصمم فرعون وملؤه على قتل سيدنا موسى، وقد أراد ربك أن يحفظ سيدنا موسى عليه السلام من أذاهم ومكرهم فساق رجلاً كان قد اطّلع على تلك المؤامرة ليخبر سيدنا موسى بالأمر.




قال تعالى:
{وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَا المَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إنَّ المَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ ليَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ}


سورة القصص (20).


وأنت ترى من هذا أنَّ الله تعالى هو العليم الحكيم وأنه هو المتصرِّف في هذا الكون فبيده تعالى وحده الأمر. وقد ساق ذلك الرجل من أقصى المدينة ليخبر سيدنا موسى بما تآمر عليه أعداؤه، وكذلك كل من كانت غايته من عمله رضاء ربه فلا بدَّ أن يحفظه الله من كلِّ مكروه.



وقد خرج سيدنا موسى عليه السلام من مصر وانتهى به المسير إلى بلاد مدين، فجمعه الله تعالى بسيدنا شعيب عليه السلام، ولما قص عليه قصته قال له مؤيداً لعمله العظيم :
{...لا تخف نجوت من القوم الظالمين}
سورة القصص (25).
Barby
Barby
عدد المساهمات : 667
عدد النقاط : 1111

هل قتل موسى عليه السلام احد جنود فرعون بايحاء من الشيطان ? Empty رد: هل قتل موسى عليه السلام احد جنود فرعون بايحاء من الشيطان ?

الجمعة 16 أبريل - 9:47
رااااااااااااااااااااااااائع نرمو
شكرا لكي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى