قطع إملائية

الوطن

ما أجمل الوطن في عيون أصحابه ، وما أقربه إلى نفوسهم .
بين
ربوعه نشأوا ، وتحت سمائه عاشوا ، وبمائه ارتووا ، ومن هوائه تنفسوا نسائم
الحياة ، كلما بعدوا عن أرضه اشتاقوا لها ، وعادوا إليها ، ومن أجل الوطن
يقدم الإنسان أعز ما يملك من مال ونفس وولد ودم ؛ لأن أمن الأوطان وحريتها
وسلامة حدودها واجب لا نقصر فيه وحق لا نتخلى عنه .

التلوث

تعددت
مصادر التلوث في حياتنا بعد أن امتلأ الجو بأدخنة المصانع ، وضاع الهواء
النقي في زحمة عوادم السيارات ، فدقت أجراس الخطر مهددة نقاء الحياة ،
وحتى أولئك الأطفال قد أصبحوا عرضة للأخطار في بيوت تسربت إليها المنظفات
الكيماوية والمبيدات .
انتبهوا للموت الزاحف إليكم ، وتأملوا جمال الحياة النقية ، لتخلو الحياة من أخطار التلوث .

المجتمع الإسلامي

المجتمع الإسلامي مجتمع أساسه التقوى ، يحمي بناءه الإيمان ، اتباعه جنود
الرحمن ، وأعداؤه أعوان الشيطان ، المسلمون فيه سواء لم يتميزوا فيما
بينهم إلا بالصالحات من الأعمال . القوي فيه صاحب الحق ,لان الحق يمتلك
قوة تنكسر أمامها كل التحديات والمعتدي ضعيف لأن قوة الحق تأمره بالتراجع
عن عدائه واستقامة سلوكه في المجتمع الفاضل .

البيئة والسلوك

للبيئة
المنزلية دور فعال في إكساب الأبناء العادات الإيجابية والعادات
السلبية على السواء, فالآباء يقع على عاتقهم عبء توصيل الأفكار الصحيحة
والأفكار الخاطئة إلى أبنائهم ,والمفترض أن يدرك الآباء أن أبناءهم ما هم
إلا تربة تقبل غرس كل ألوان البذور الصالحة والفاسدة ,ومن هنا يجب عليهم
أن يستعظموا تلك الأمانة التي حملهم ربهم إياها بدلا من التفريط فيها
وتضييعها.

الإنسان والبيئة

الإنسان ابن بيئته ,يعيش تحت سمائها , ويستنشق هواءها ,وينعم بخيراتها
فإن حافظ على هذه البيئة نظيفة نقية , عاش حياة هانئة وإلا دفع ثمنا غاليا
من صحته وحياته .ونحن ندعو هؤلاء الذين اعتادوا أن يسيئوا إلى بيئتنا
أن يتأملوا هذه الحقائق بعقل متفتح وبصيرة واعية, فيسعى كل امرئ منهم
إلى حمايتها من أذى العابثين وتخريب المفسدين

من شكر النعمة

لله
على العبد في كل عضو من أعضائه أمر , و له علية فيه نهي ، و له فيه نعمة ،
و له به منفعة و لذة ، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره ، و اجتنب فيه نهيه
، فقد أدى شكر نعمته علية فيه ، و سعى في تكميل انتفاعه و لذته به ، و إن
عطل أمر الله و نهيه فيه عطله الله من انتفاعه بذلك العضو ، و جعله من
أكبر أسباب ألمه و مضرتة .

الحرية

الحرية
مبدأ من أسمى المبادئ التي فطر الله الناس عليها وهي محببة إلى كل النفوس
ولهذا كانت مطلبا للناس كلهم يحرصون عليه ويسعون لتحقيقه لأنه لا حياة
بغير حرية فمن فقد حريته فلا شك أنه يحيا حياة لا قيمة لها ولكن بعض الناس
يخطئون فهم الحرية وخصوصا الجهلاء فليست الحرية أن يفعل المرء ما يشاء
وإنما الحرية تبعات تلقي علي الحر مسؤوليات قبل أن تعطيه حقوقا ولا ينال
الحرية إلا من يسعى إليها و يعمل جاهدا ليحافظ عليها .

الإيمان

إن
الإيمان بالله هو أقوى سلاح نقاوم به الشعور بالخوف والقلق ففي ظل الإيمان
يرفع الإنسان رأسه و يقول الحق في شجاعة لا يخاف إلا ربه وينظر إلى الحياة
من حوله نظرة مملوءة بالحب والحماسة والعمل من أجل إسعاد نفسه ومن أجل خير
المجتمع الذي يحيا فيه والمؤمن يواجه الحياة في ثقة و يفكر بلا خوف فلا
يتهيب الحياة وما قد تخبئه له لأنه يعلم أن لكل أجل كتابا معلوما فتمسكوا
بالإيمان لتعيشوا بمنأى عن الخوف ولتفسحوا لأنفسكم مكانا كريما تحت الشمس.

الصبر
الصبر
ملكه في النفس يتيسر معها احتمال ما يشق احتماله والرضا مما يكره في سبيل
الحق فهو أصل الفضائل ولا يعد في فئة الصابرين إلا من انقاد لأوامر الله
فقام حيث أمره وانتهى حيث نهاه ولم يستول عليه الجزع عند حلول المصائب فلا
فائدة من الأسى غير وهن الجسم وضعف العقل وفقدان الأجر وسخط الإله فمن صبر
واحتسب وتماسك في كل نائبة إلا كان انكشافها وشيكا وكان الفرج قريبا وقال
صلى الله عليه وسلم : " في الصبر على ما تكره خير كثير ".

قطع إملائية

قطع إملائية

رد: قطع إملائية