الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
snow white
snow white
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
الجوزاء
الحصان
عدد المساهمات : 4862
عدد النقاط : 9302
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : جامعى
المزاج : هادىء
https://elamerat.yoo7.com

جديد الكاتب الكبير إليا أبو ماضي

الخميس 1 أبريل - 13:53
الكاتب الكبير إليا أبو ماضي Attachment



الكاتب الكبير: إليا أبو ماضي / 1889-1957


الاسم الحقيقي: إيليا ضاهر أبو ماضي1889-1957

محل الميلاد: المحيدثة المتن الشمالي - لبنان

سبب الشهرة : يأتي ثالثا في شهرته بين شعراء المهجر، بعد جبران ونعيمة..

يزخر شعر أبي ماضي بالتفاؤل والإقبال على الحياة بإسباغ الجمال على البشر والطبيعة، ويستثنى من ذلك درته الشهيرة "الطلاسم" ..

وكمعظم المهجريين يتصف بالجرأة في التعامل مع اللغة ومع القالب العمودي الموروث .


نشأ أبو ماضي في عائلة بسيطة الحال لذلك لم يستطع أن يدرس في قريته سوى الدروس الابتدائية البسيطة؛
فدخل مدرسة المحيدثة القائمة في جوار الكنيسة.

عندما اشتد به الفقر في لبنان، رحل إيليا إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة مع عمه الذي كان يمتهن تجارة التبغ،وهناك
التقى بأنطون الجميل، الذي كان قد أنشأ مع أمين تقي الدين مجلة "الزهور"
فأعجب بذكائه وعصاميته إعجابا شديدا ودعاه إلى الكتابة بالمجلة، فنشرأولى
قصائده بالمجلة، وتوالى نشر أعماله، إلى أن جمع بواكير شعره في ديوان أطلق
عليه اسم " تذكار الماضي " وقد صدر في عام 1911م عن المطبعة المصرية، وكان
أبو ماضي إذ ذاك يبلغ من العمر 22 عاما.

اتجه
أبو ماضي إلى نظم الشعر في الموضوعات الوطنية والسياسية، فلم يسلم من
مطاردة السلطات، فاضطر للهجرة إلى أمريكا عام 1912 حيث استقر أولا في
مدينة " سنسناتي " بولاية أوهايو حيث أقام فيها مدة أربع سنوات عمل فيها
بالتجارة مع أخيه البكر مراد، ثم رحل إلى نيويورك وفي "بروكلين"، شارك في
تأسيس الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية مع جبران خليل جبران
وميخائيل نعيمة.

أصدر
مجلة " السمير" عام 1929م، التي تعد مصدراً أولياً لأدب إيليا أبي ماضي،
كما تعد مصدراً أساسياً من مصادر الأدب المهجري، حيث نشر فيها معظم أدباء
المهجر، وبخاصة أدباء المهجر الشمالي كثيراً من إنتاجهم الأدبي شعراً
ونثراً.
واستمرت في الصدور حتى وفاة الشاعر عام 1957م .

يعتبر
إيليا من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب والصحافة، ويلاحظ غلبة
الاتجاه الإنساني على سائر أشعاره، ولاسيما الشعر الذي قاله في ظل الرابطة
القلمية وتأثر فيه بمدرسة جبران.


أهم الأعمال:



تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة، وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها:"تذكار الماضي" (الاسكنرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم، عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم، مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده.



[*]"إيليا أبو ماضي" (نيويورك/ 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران،

جمع فيه إيليا الحب، والتأمل والفلسفة، وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل
ذلك في إطار رومانسي حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى، يكرر شاعرنا
فيه تغنيه بجمال الطبيعة.



[*]"الجداول" (نيويورك/ 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة.




[*]"الخمائل" (نيويورك/ 1940):

من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً، فيه اكتمال نضوج ايليا أدبياً،
جعله شعر التناقضات، ففيه الجسد والروح، والثورة وطلب السلام، والاعتراف
بالواقع ورسم الخيال.



[*]"تبر وتراب"




[*]"الغابة المفقودة



أهم الأعمال دواوين:





(تذكار الماضي)، (إيليا أبو ماضي)، (الجداول)، (الخمائل)، (تبر وتراب).



أهم العوامل المؤثرة في شعر أبي ماضي:



أحاطته
الطبيعة في طفولته، وكانت قرية المحيدثة تحاصر إيليا أبو ماضي بأشكال
الجمال الأخضر والجداول المغردة للجمال، فتعلم حب الطبيعة وتعلق
بمناجاتها. الفقر، فنشأته في قسوة الفقر، جعلت منه رسولاً للفقراء، فكتب
دوماً عن المساواة الاجتماعية، فكلنا من تراب، لا غني ولا فقير. الهجرة،
والاغتراب، كان التشرد في الغربة ثاني مدماك في اتجاه أبي ماضي، ومن
التشرد تعلم الوفاء للوطن، فأغزر في الشوق اليه والعناية بطيفه الباق في
قلبه. الاختلاط بالنخب، ففي المهجر، كان أبي ماضي منغمساً في علاقته برواد
النهضة العربية وقادة الفكر التحرري الأدبي، فاستفاد منهم، وبنى منهجه
الشعري وأسلوبه الأدبي.




في دراسة شعره






يسميه النقاد: شاعر الأمل والتفاؤل (قال السماء كئيبةً وتجهمَ، قلت ابتسم يكفي التجهم في السما، قال الصبا ولّى فقلت له ابتسم، لن يرجع الأسف الصبا المتصرّما)كان الجمال حاضراً في أغلب أعمال أبي ماضي، وامتاز بعشقه للطبيعة (يا ليتني لصٌ لأسرق في الضحى، سرَّ اللطافة في النسيم الساري، وأَجسَّ مؤتلق الجمالِ بأصبعي، في زرقة الأفقِ الجميلِ العاري) وجعله قريناً بكل شيء، ويوصف بأنه كان يحمل روح الشرق في المهجر، حمل هم أمته، فكتب لمصر عندما هددها الطغيان: (خَلِّني أستصرخُ القومَ النياما، أنا لا أرضى لمصرٍ أن تُضاما، لا تلُم في نصرة الحقِ فتىً، هاجه العابثُ بالحق فلاما).
كما لم ينس أوجاع الفقراء والمسحوقين فكتب لهم كثيراً وجعلهم من ثوابت قلمه المبدع (وإن
هم لم يقتلوا الأشقياء، فيا ليت شعريَ من يقتلونْ ، ولا يحزننكمُ موتُهمْ،
فإنهمُ للردى يولدونْ ، وقولوا كذا قد أراد الإله، وإن قدر الله شيءًا
يكونْ).
أما الوطن، فلم يغب، فكان لبنان محور يوميات ايليا أبو ماضي ، (اثنان أعيا الدهر أن يبليهما، لبنان والأمل الذي لذويه) وأجاد مع الحرب العالمية في ترجمة الحنين إلى العائلة والأرض شعراً: (يا
جارتي كان لي أهلٌ وإخوان، فبتت الحرب ما بيني وبينهم، كما تقطع أمراس
وخيطان، فاليوم كل الذي فيه مهجتي ألم، وكل ما حولهم بؤس وأحزان، وكان لي
أمل إذا كان لي وطن)
نصل
إلى الحب، كانت تجارب أبي ماضي قاسيةً عاطفياً، ولكنه احتفظ بالأمل الذي
لم يفارق كتاباته، فكان يخرج دوماً حالماً مبرراً القسوة والانكسار جاعلاً
منه قلعة تفاؤل وتمسك بالحب، رغم انه لم ينف الحزن في قلبه، الا انه ميزه
عن اليأس، (إنما تلك أخلفت قبل ليلين من موعدي، لم تمت لا وإنما أصبحت في سوى يدي).





فلسفته







إيليا
أبو ماضي، هو الشاعر الفيلسوف، كان ذو رؤيةٍ فلسفية لكل شيء، فله في الموت
فلسفة وفي الكون والوجود، وفي السياسة وفي المجتمع وفي الحب، آمن أن
الانسان خالد وأن الموت ليس آخر المطاف، بل تكملة للمسيرة، شارك جبران
خليل جبران في ايمانه بالتقمص والعودة بأشكالٍ حياتية أخرى، خصص مساحةً من
شعره للماورائيات، عادى التعصب والطائفية، ونبذها في قصائده مبشراً بديانة
الانسان!







خلاصة



اذاً،
نستطيع أن نجزم أخيراً، ان ما تعرضنا له، هو أحد أهم معالم الشعر الحديث،
ومادة النقد الدسمة التي احتار فيها النقاد، فإيليا أبو ماضي طوب بفلسفته
وحكمته وعبقرية عباراته ونظرياته، طوب نفسه قديس الشعر، والمغامر الذي جعل
الشعر رسالةً فلسفية، وكسر جماد الشعر القديم وكيفه مع الحداثة، في مزيجٍ
حضاري بين الغرب والشرق. كما نجزم أن أبو ماضي، هو شاعر القضية، قضية
الوطن والجمال والثورة الاجتماعية والحب.





من شعره

كتب إيليا أفضل شعره وهو في المهجر وهذه بعضها:






أيهذا الشاكي








أيهذا الشاكي وما بك داءٌ***كيف تغدٌ إذا غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفس***تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى***ان ترى فوقها الندى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل***من يرى في الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال***لايرى في الوجود شيئا جميلا







كم تشتكي






كم تشتكي وتقول انك معدم***والارض ملكك والسما والأنجم
ولك الحقول وزهرها وأريجها***ونسيمها والبلبل المترنم
والماء حولك فضة رقراقة***والشمس فوقك عسجد يتضرغم
والنور يبني في السفوح وفي***الذرى دورا مزخرفة وحينا يهدم
هشت لك الدنيا فمالك واجم***وتبسمت فعلام لا تتبسم
ان كنت مكتئبا لعز قد مضى***هيهات يرجعه اليك تَنَدُّم
أو كنت تشفق من حلول مصيبة***هيهات يمنع أن تحل تجهم
أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل***شاخ الزمان فانه لا يهرم
أُنظر فما زالت تطل من الثرى***صور تكاد لحسنها تتكلم






كن بلسماً







كن بلسماً إن صار دهرك أرقما***وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها***لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا***أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟***أو من يثيبُ البلبل المترنما؟
ياصاحِ خُذ علم المحبة ***عنهماإني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا،***عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا***لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا***وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما






ابتسم







قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما
قال : التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..
أيكون غيرك مجرما وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال : العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما
قال : الليالي جرعتني علقما قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت : ابتسم مادام بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما






أنا
حرومذهب كل حر مذهبي***ماكنت بالغاوي ولا المتعصبِ
إني لأغضب للكريم ينوشه***مَنْ دونَه واللوم مِن لم يغضبِ




اذا جدفت جوزيت***على التجديف بالنار
[center]
[right]وان احببت عيرت***من الجارة والجار

وان قامرت او راهنت***في النادي او الدار

فأنت الرجل الاثم***عند الناس و الباري

وان تسكر لكي تنسى***هموما ذات اوقار

خسرت الدين والدنيا***ولن تربح سوى العار

وان قلت: اذن فالعيش***اوزار بأوزار

وان الموت اشهى لي***اذا لم اقض اوطاري

واسرعت إلى السيف او***السم او النار

لكي تخرج من دنيا***ذووها غير احرار

فهذا المنكر الاعظم***في سر و اضمار

اذن فاحي ومت كالناس***عبدا غير مختار

[/center]
الوحيد
الوحيد
مشرف قسم الترفيه
مشرف قسم الترفيه
الجدي
التِنِّين
عدد المساهمات : 1144
عدد النقاط : 1603
العمر : 35
البلد : google
العمل/الترفيه : فاضي
المزاج : متواضع

جديد رد: الكاتب الكبير إليا أبو ماضي

الخميس 9 سبتمبر - 8:48
الكاتب الكبير إليا أبو ماضي 184932
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى