- dody
عدد المساهمات : 50
عدد النقاط : 101
العمر : 34
شوفوا الجزائر بتقول علينا اية
الثلاثاء 17 نوفمبر - 18:21
الاول انا بجد مستاءة جدا من الي بيحصل بينا وبين الجزائر مش دلولتين عربيتان شقيقتان يحصل بينهم كدة علشان ماتش كورة لازم نفوق للي عاوزين يخربوها ويوقعوا الدول العربية في بعض وهم يتضحكوا ويقولوا للعالم بصوا دي الوحدة العربية بجد لازم نفوق وندرك من هو العدو الحقيقي انا جبتلكم مقتطفات من الي نشرتة جريدة الشرق الجزائرية عن الي حصل للجزائرين في مصر ودة طبعا كلة كدب ومفيش حاجة من دي حصلت
شاهد وهراني يروي للشروق تفاصيل الغدر المصري
الفراعنة قالوا "سنمنحكم تأشيرة مجانية للآخرة"!
2009.11.16 قادة بن عمار
"غدرونا يا صاحبي، خلونا خرجنا من ستاد وضربونا.." كلمات مريرة، من أجساد فارت دماؤها قبل أعصابها لجزائريين تم احتجازهم في فندق البيراميد بالقاهرة، بينهم مواطن من وهران، نقل شهادته للشروق، قائلا: "لقد أفقدوني طعم الكرة، قتلوا داخلي الإحساس بالفرح، أريد العودة لبيتي الآن في وهران.."
الشهادة الموجعة على عصر التنكيل والرعب والترهيب في مجزرة القاهرة، أنستنا لوهلة في عذابات غيرنا، من المختلفين عنا في الملة والاعتقاد، الذين يسفكون دم إخواننا في فلسطين، ويعذبون آخرين في غوانتنامو، فما حصل، كان مكانه في قاهرة المعز، أم الدنيا التي ضاقت بالجزائريين، فأرادت إخراجهم من الدنيا بتأشيرة فورية نحو الآخرة!
المناصر "فوزي" من وهران، قال للشروق إنه تعرض للاحتجاز في فندق القاهرة رفقة العشرات خوفا من تسريب خبر مقتل جزائريين في الملعب، سألناه عن عددهم ومدنهم، فقال إنهم من البليدة وتيبازة، وحتى وهران، من حيّ دالمونت !
فوزي من وهران، اتصل بنا عبر صهره في عاصمة غرب البلاد، حصلنا على رقمه في مصر، وأعدنا الاتصال به، ليخبرنا بما وقع، أو ماذا حدث بالضبط بالنسبة لآلاف الأنصار الذين كانوا في ستاد القاهرة، ونعترف أن خيالنا لم يصل إلى حد القسوة التي وصف بها فوزي الأحداث، حيث قال: "لقد غدرونا يا أخي، انهالوا علينا بالحجارة الثقيلة مباشرة بعد خروجنا من الملعب وصعودنا إلى الحافلة، رأيت عدة جزائريين ينزفون دما، يستغيثون بالأمن الذي لم يقم بالتدخل ونجدتهم، طالبوا بتدخل المسؤولين الجزائريين، أو واحد من الوزراء الذين كانوا في الملعب، لا أحد استجاب للنداء، سقط المناصر تلو الآخر، دم هنا وهناك، قاسمه المشترك أنه دم جزائري تلوث بالعدائية المصرية المفاجئة وكراهية لا يمكن أن يتصورها حتى أن تكون بين المسلم واليهودي الإسرائيلي، فما بالك بين شعبين كانا من المفروض أن يكونا شقيقين".
فوزي لم يعثر على الكلمات، فقدها، أو أحس أنها هربت منه بمجرد انتهاء المقابلة وتحول الحدث الرياضي الكبير إلى مأساة مدوية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، قال للشروق بألم: "أرجو يا أخي أن تقول للدولة والناس في الجزائر...راهم غدرونا، لعبوا بينا"؟!
لا أحد كان يتصور ما يمكن أن يحصل للجزائريين خارج الملعب، ولا أحد يملك سيناريو دمويا افتراضيا إلا الأنصار أنفسهم، فهؤلاء دفعوا ثمن مجيئهم لمصر ومناصرتهم للفريق الوطني الجزائري حتى آخر رمق، وقد دفعوا ثمن تصفيقهم أيضا على رابح سعدان ورفاق زياني ومقني حتى اللحظة الأخيرة، وكم كان غريبا حين قال مصريون للأنصار الجزائريين هناك: "جئتم باحثين عن تأشيرة المونديال سنمنحكم تأشيرة مجانية للآخرة"؟.
رد: شوفوا الجزائر بتقول علينا اية
الثلاثاء 17 نوفمبر - 21:14
مشكووووووووووووورة دودى حبيبتى على الموضوع الرااااااااائع جداااااااااااا
ووبجد كلنا بنتمنى الفوز لمصر
ووبجد كلنا بنتمنى الفوز لمصر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى