الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nrmo
nrmo
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 635
عدد النقاط : 1433
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

الخميس 1 أبريل - 15:12
و كان من أخلاقه صلى
الله عليه و آله وسلم أنه :

خ 1 : خافض الطرف
ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره
بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض
أطول من نظره إلى السماء لتواضعه
بين الناس ، و خضوعه لله تعالى ..
كأن على رأسه الطير .

خ 2 : يبدر من لقيه
بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن
السلام قبل الكلام ، و هو علامة
التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً
و ستون حسنة ، و للراد واحدة .

خ 3 : لا يتكلم في
غير حاجة ، إذا وجد مناسبة
لكلامه كالنصيحة و الموعظة و
التعليم و الأمر و النهي .. و إلا
سكت ، و يتحرج من الكلام كما
يتحرج من الميتة ..

خ 4 : تعظم عنده
النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها
شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر
شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا
يذمها لأنها من الله تعالى .

خ 5 : جل ضحكه التبسم
، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما
يفعل أهل الغفلة ..

خ 6 : و يقول : " أبلغوني
حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ
حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً
عن حاجات الناس ، و يقضيها إن
استطاع..

خ 7 : يتفقد أصحابه ،
مطمئناً عنهم ..

خ 8 : و يسألُ الناس
عما في الناس ، ليكون عارفاً
بأحوالهم و شؤونهم ..

خ 9 : و لا يجلس و لا
يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و
التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة
المجلس ..

خ 10 : و يجلس حيث
ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ،
فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى
النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليهو ملائكته حتى يقوم .

خ 11 : و يكرم كل
جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام
على حساب الآخر .

خ 12 : و من سأله
حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من
القول ، فإن قدر عليها قضاها له ،
و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو
نصيحة أو إرشاد .

خ 13 : و لا ترفع
الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق
صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض
الصوت ، قال الله سبحانه "
واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات
لصوت الحمير "

خ 14 : يترك المراء ، و
المراء هو الطعن في كلام الآخرين
بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار
التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة
و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب
.

خ 15 : و يترك ما لا
يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه
فيما ليس له .

خ 16 : وكان (ص) إذا
تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت
تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت
بعضهم لبعضهم الآخر .

خ 17 : و كان النبي (ص) ،
لا يقطع على أحد كلامه ، حتى
يفرغ منه .

خ 18 : و كان (ص) ، يساوي
في النظر و الاستماع للناس .

خ 19 : و كان (ص) أفصح
الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول
" أنا أفصح العرب و إن أهل
الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .

خ 20 : و كان (ص) يتكلم
بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا
فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .

خ 21 : و سمع يقول : " بعثت
بمكارم الأخلاق و محاسنها " ،
و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما
اقترب من رسول الله (ص) أكثر .

خ 22 : و كان (ص) أشجع
الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع
الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس
به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو
منه .

خ 23 : و كان (ص) كثير
الحياء ، أشد من العذراء في
سترها .

خ 24 : و جاءه ملك ذات
يوم و قال : " يا محمد إن ربك
يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت
لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض
ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن
رفع رأسه إلى السماء " يا رب
أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً
فأسألك " .

خ 25 : و كان يبكي حتى
يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز
وجل من غير جرم .

خ 26 : و كان (ص) يتوب
إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول
: " أتوب إلى الله "

خ 27 : و كان (ص) إذا
اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد)
أكثر من لحيته الكريمة .

خ 28 : و كان (ص) يجالس
الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل
ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من
هو أفضل منهم .

خ 29 : و كان النبي (ص)
يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل
مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و
يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر
مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من
يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على
من استقبله من غني و فقير ، و كبير و
صغير .

خ 30 : و كان (ص) جميل
المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .

خ 31 : و كان (ص) ينظر
في المرآة ، و يتمشط و
ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه
فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن
الله يحب من عبده إذا خرج إلى
إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل "
.

خ 32 : و كان النبي (ص)
يسلم على الصغير و الكبير .

خ 33 : و ما خُير (ص)
بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ،
ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و
ركوب المصاعب .

خ 34 : و ما أكل
متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا
لربه تعالى .

خ 35 : و كان (ص) إذا
أكل ، أكل مما يليه و
إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ،
فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و
يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .

خ 36 : و كان يمينه
لطعامه ، و شماله لبدنه و كان
يحب التيمن في جميع أموره .

خ 37 : و كان (ص)
نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة
السريعة بطرف العين إلى اليمين أو
اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل
الآخرين ، و كان (ص) يُقسم لحظاته
بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر
إلى ذا بالسوية .

خ 38 : و كان رسول الله
(ص) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه
.

خ 39 : و كان رسول الله
(ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .

خ 40 : و كان (ص)
لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير
ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره
إكراماً لأهله ، و ربما بال
الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم
(ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا)
بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له
الدعاء أو التسمية فإذا انصرف
القوم ، غسل ثوبه .

خ 41 : و كان (ص) لا
يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان
راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى
، قال : " تقدم أمامي و أدركني في
المكان الذي تريد .

خ 42 : و كان رسول الله
(ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة
أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا
دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و
إن كان مريضاً عاده .

خ 43 : و خدم أنس
النبي (ص) تسع سنين ، فلم يقل (ص)
له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ
فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط ..
فإذا لام نساء النبي (ص) ، قال
دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان
هذا بكتاب و قدر " .

خ 44 : و لقد كان (ص)
يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم
، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ،
و يكني من لا كنية له ، و النساء ،
اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم
يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .

خ 45 : و كان (ص) يؤثر
الداخل عليه بالوسادة التي تحته ،
يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً
لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .

خ 46 : و كان رسول
الله (ص) إذا أخذ في طريق ، ذهب
فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق
و رجع من آخر ، و هكذا كان بفعل
حفيده مولانا الرضا (ع) و يأمر
بفعله .

خ 47 : و كان (ص) يخرج
بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس
للتعبد و الدعاء و الذكر بين
الطلوعين أفضل من طلب الرزق .

خ 48 : و كان (ص) إذا دخل
منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه
حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من
طرف دخوله .

خ 49 : و ما كلم رسول
الله (ص) العباد بكنه عقله أبدا ،
وقال : " إنا معاشر الأنبياء ،
أمرنا أن نكلم الناس على قدر
عقولهم " و لم يكن هذا منه (ص)
إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته
بالناس .

خ 50 : و كان (ص) كثير
الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى
، دائم السؤال من الله تعالى أن
يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم
الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : "
اللهم حسن خُلقي " ويقول :
" اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق
" .

خ 51 : و كانت في
النبي (ص) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ
منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ
منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه
، حذراً من المبالغة في التقديس ،
فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله
تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في
عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (ص)
ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه
مغموماً بالمداعبة .

خ 52 : و كان (ص)
يُخاطب جلساءَ ه بما يناسب . فعن
زيد بن ثابت ، قال : كنا إذا جلسنا
إليه (ص) إنْ أخذنا في حديث في ذكر
الآخرة ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في
ذكر الدنيا ، أخذ معنا ، و إنْ
أخذنا في ذكر الطعام و الشراب ، أخذ
معنا .

خ 53 : و لم يكن له (ص)
خائنة الأعين ، النظرة الخائنة
إلى ما لا يحل ، و الغمز بالعين ، و
الرمز باليد .

خ 54 : و إذا لقي (ص)
مسلماً بدأ بالمصافحة .

خ 55 : وقال (ص) في
أخلاق النبيين : " أكرم أخلاق
النبيين و الصديقين ، البشاشة إذا
تراءوا ، و المصافحةُ إذا تلاقوا
"

خ 56 : و من سنته (ص) إذا
حدثْتَ قوماً ، أن لا تُقبلَ على
رجلٍ واحدٍ من جلسائك و لكن اجعلْ
لكلٍ منهم نصيباً .

خ 57 : و كان (ص) يخيطُ
ثوبه ، و يخصف نعله ، و كان أكثر
عمله في بيته الخياطة .

خ 58 : و في دقة
أمانته (ص) ، نقل أن رسول الله (ص)
كان يؤدي الخيط و المخيط ، يرجعها
إلى أصحابها ، ولو كانت خيطاً أو
إبرةً ، و لا يتهاونُ في ذلك .

خ 59 : و كان (ص) إذا
أتاه الضيف أكل معه ، و لم يرفع
يده من الخوان ( السفرة) حتى يرفع
الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام
وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو
يخجل أو يكف و هو لم يشبع بعد .

خ 60 : و كان النبي (ص)
إذا يناظر اليهود و المشركين ، إذا
عاندوه ، و يدحض أقوالهم فعل
ذلك مراراً كثيرة .

خ 61 : و كان النبي (ص)
إذا سئل شيئاً ، فإذا أراد أن
يفعله قال : نعم ، و إذا أراد أن لا
يفعل سكت ، و لا يقول لشئ لا .

خ 62 : و كان أصحابه
إذا أتوا إليه جلسوا حلقةً ، بشكل
دائرة كالعقد ، و يكمل واحدهم
الآخر .

خ 63 : و كان رسول الله
(ص) لا ينظر إلى ما يستحسن من
الدنيا ، حتى لا يؤخذ به أو
يستغرق فيه .

خ 64 :و كان (ص) إذا
أحزنه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، لجأ
إليها ، و كان يحب الخلوة بنفسه
للذكر و التفكر و التأمل و مراجعة
أمره .

خ 65 : و كان (ص) يخصف
النعل ( يخرزها لإصلاحها ) و يرقع
الثوب ، ويفتح الباب ، و يحلب الشاة
، و يطحن مع الخادم إذا أعيى (
يعينه إذا تعب ) .

خ 66 : و كان (ص) يضع
طهوره بالليل بيده ، يهيئ ماء
وضوئه بنفسه لقيامه و تهجده في
الليل ، و لا يطلب من ذلك من أحد .

خ 67 : و كان (ص) يخدم
في مهنة أهله ، يقوم بأعمال
أزواجه معيناً لهم في شؤونهم ، و
يقطع اللحم .

خ 68 : و كان (ص) لا
يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد ، محدقا
به .. حتى يأمن و يستأنس .

خ 69 : و كان (ص) يلبسُ
خاتمَ فضة في خنصره الأيمن ، و
يستاك عند الوضوء ، منظفاً
أسنانه ، و يشيع الجنائز ، و يعودُ
المرضى في أقصى المدينة .

خ 70 : و كان (ص) يجالس
الفقراء و يؤاكل المساكين و
يناولهم بيده ، و يكرم أهل الفضل
في أخلاقهم ، ولا يجفوا أحداً يقبل
معذرة المعتذر إليه .

خ 71 : و كان أكثر
الناس تبسماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما
لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة
فلا يناسبها التبسم ، و ربما ضحك
من غير قهقهة .

خ 72 : و كان من أدبه (ص)
أنه لا يجلس إليه أحد و هو يصلي إلا
خفف صلاته و أقبل عليه و قال : ألك
حاجة ؟

خ 73 : و كان (ص) في
الرضا و الغضب لا يقول إلا حقاً .

خ 74 : و كان (ص) يقول :
" اللهم أحيني مسكينا ، و أمتني
مسكينا ، و احشرني في زمرة
المساكين " .

خ 75 : و كان (ص) إذا
حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره
ثلاثاً ليفهم ، المستمع أو السائل
و يُفهم عنه ، عند نقله للحديث أو
الإجابة إلى قومه .

خ 76 : و كانت تحية
أصحابه له (ص) " أنعم صباحاً و
أنعم مساءً " و هي تحية أهل
الجاهلية ، فأنزل الله سبحانه ( وإذا
جاءوك حيّوك بما لم يحَّيِك به
الله )/ المجادلة آية 8 فقال
لأصحابه :" قد أبدلنا الله بخير
من ذلك تحية أهل الجنة ، { السلام
عليكم } .

خ 77 : و كان رسول الله
(ص) إذا نسي الشيء و ضع جبهته في
راحته ، ( باطن كفه) ثم يقول : " اللهم
لك الحمدُ ، يا مذكرَ الشيء و فاعله
، ذكرني ما نسيتُ " .

خ 78 : وكان (ص) يجعل
فص خاتمه في بطن كفه ، و كان
كثيراً ما ينظر إليه .

خ 79 : و كان رسول الله
(ص) لا يصافح النساء ، فكان إذا
أراد أن يُبايع النساء أتى بإناءٍ
فيه ماءٌ فغمس يده ، ثم يخرجها ثم
يقول : " اغمسن أيديكن فيه فقد
بايعتكن " . ومن جملة ما يأخذ ،
يعاهد ، على النساء في البيعة : أن
لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم .

خ 80 : و من سنُته (ص)
القرض ، تسليم الشيء بشرط إرجاع
مثله ، و العاريةُ ، أخذ الشيء
للاستفادة منه ، كالآنية مثلاً ،
ثم إرجاعه ، و قرى الضيف ، تكريمه
و الاهتمام به .

خ 81 : و من سنته (ص)
الإكثار من " لا حول و لا قوة إلا
بالله " .

خ 82 : و من السنة تمشيط
الشعر و تقليم الأظافر ، و التخلص
من شعر الإبط و العانة ( الشعر حول
الأعضاء الجنسية )

خ 83 : و من السنة الشريفة
دفنُ الشعر و الظُفر و الدّم .

خ 84 : و كان النبي (ص)
يكتحلُ بالإثمد ( نوع من الكحل
موجود في الحجاز ) قبل أن ينام .

خ 85 : و كان (ص) لا
يُعرضُ له طيب إلا تطيب و منه
المسك و العود ( نوع من الطيب متوفر
في بلاد الحجاز يباع ) و أصناف
الطيب المختلفة .

خ 86 : و إذا كان يوم
الجمعة ، و لم يكن عنده طيب ، دعا
ببعض خُمُر نسائه ، فبلّها في
الماء ثم و ضعها على وجهه الشريف .. و
من السنة التطيب يوم الجمعة ، و
تكتب حسناته ما دامت الرائحة
موجودة .

خ 87 : و كان (ص) يُقلم
أظفاره و يقص شاربيه يوم الجمعة ، قبل
أن يخرج إلى الصلاة .

خ 88 : و كان (ص) من أحب
الهدايا إليه الطيب .

خ 89 : و قال (ص) " المساجد
مجالس الأنبياء " و من السنة
إذا دخلت المسجد أن تستقبل القبلة .http://arb-up.com/9tf5ip9v7g9o/23jp5.jpg.html
nrmo
nrmo
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 635
عدد النقاط : 1433
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

الخميس 1 أبريل - 15:20
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم


كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.

وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]

قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه
الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من
أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على
أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.أ.هـ

عن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه
وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً
وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا
غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن
يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري

ما المقصود بحُسن الخلق ؟

عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) رواه مسلم [ رقم : 2553 ]

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:

حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.

على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .

عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي


أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله :

كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي .

وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه
وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف
إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله
عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن
يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً
وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم ، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي) ، وتقول له: دع لي. رواه مسلم

وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏.‏ وكان إذا هويت
شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع
فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه
لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن
ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ
ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه
يمكِّنها من اللعب.

(عن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة) رواه مسلم والترمذي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد.

قال صلى الله عليه وسلم "إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل" رواه مسلم.

عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس :
اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا
حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم
قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد.

(وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.

ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري.
nrmo
nrmo
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 635
عدد النقاط : 1433
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

الأربعاء 7 أبريل - 20:39
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال

وعن انس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم - رواه البخاري واللفظ له ومسلم.

كان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه.

وكان
صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا
سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان
ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين
يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ
وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
(لأنفال:28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت
حديثي ورفعتهما.

خلقه صلى الله عليه وسلم في معاملة الصبيان فإنه
كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل
أبنه ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس
وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه
nrmo
nrmo
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 635
عدد النقاط : 1433
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم

الأربعاء 7 أبريل - 20:48
أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الخدم
ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.
عن أنس - رضي الله عنه - قال
( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين . والله ! ما قال لي : أفا قط . ولا قال لي لشيء : لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا ؟ زاد أبو الربيع : ليس مما يصنعه الخادم . ولم يذكر قوله : والله ! )
رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.

عن عائشة رضي الله - تعالى -عنها قالت ((ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده . ولا امرأة . ولا خادما . إلا أن يجاهد في سبيل الله . وما نيل منه شيء قط . فينتقم من صاحبه . إلا أن ينتهك شيء من محارم الله . فينتقم لله عز وجل )).
وفي رواية (( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا ضرب خادما ولا امرأ
ة )) -
الشمائل المحمديه.

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله ، فينتقم بها لله
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى