الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Barby
Barby
عدد المساهمات : 667
عدد النقاط : 1111

عمرو بن كلثوم ومعلقته Empty عمرو بن كلثوم ومعلقته

الأربعاء 24 مارس - 18:42
نبذة عن الشاعر :: عمرو بن كلثوم

هو عمرو بن كلثوم بن عمرو بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جُشَم بن حُبيب بن غنم بن تغلب بن وائل، أبو الأسود (نحو ... - 39 ق. هـ = ... - 584 م). شاعر جاهلي مشهور من شعراء الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة، وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه تغلب وهو فتى، وعمر طويلاً، وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام، ولم يصب أحد من أصحابه.
وأمُّ عمرو، كما قالت رحاب عكاوي في سيرته، هي ليلى بنت المهلهل أخي كليب، اشتهرت بالأنفة وعظم النفس، كما كانت لجلالة محتدها من فضليات السيدات العربيات قبل الإسلام. قيل إنّ المهلهل لما تزوج هنداً بنت بعج بن عتبة ولدت له ليلى فقال المهلهل لامرأته هند: اقتليها، على عادة عرب الجاهلية، فلم تفعل أمها، وأمرت خادماً لها أن تغيّبها عنها. فلما نام المهلهل هتف به هاتف يقول:
كم من فتى مؤمَّلِ- وسيّد شَمَرْدَلِ
وعُدّةٍ لا تجْهَلِ- في بطنِ بنتِ مهلهلِ
فاستيقظ مذعوراً وقال: يا هند أين ابنتي، فقالت: قتلتها. قال: كلاّ وإله ربيعة، وكان أول من حلف بها، فأصدقيني. فأخبرته، فقال: أحسني غذاءها، فتزوّجها كلثوم بن عمرو ابن مالك بن عتّاب. فلما حملت بعمرو، قالت: إنه أتاني آتٍ في المنام فقال:
يا لك ليلى من ولد- يُقدِمُ إقدام الأسدْ
من جُشمٍ فيه العددْ- أقول قيلاً لا فَنَدْ
فولدت عمراً. ولما أتت عليه سنة قالت: أتاني ذلك الآتي في الليل فأشار إلى الصبيّ وقال:
إني زعيمُ لكِ أمَّ عمرو- بماجدِ الجدّ كريم النَّجْرِ
أشجعُ من ذي لبيدٍ هزبرِ- وقّاص آدابٍ شديد الأشْرِ
يسودُهم في خمسةٍ وعشرِ
وقد قيل إنه كان الأمر كما سمعت وساد عمرو بن كلثوم قومه تغلب وهو ابن خمس عشرة سنة. وتغلب هم من هم في الشرف والسيادة والمجد وضخامة العدد وجلال المحتد والأرومة. وأسرة عمرو سادات تغلب ورؤساؤها وفرسانها حتى قيل: لو أبطأ الإسلام لأكلت تغلب الناس. ولد ونشأ في أرض قومه التغلبيين، وكانوا يسكنون الجزيرة الفراتية وما حولها، وتخضع قبيلته لنفوذ ملوك الحيرة مع استقلالهم التام في شؤونهم الخاصة والعامة، والحيرة كما نعلم إمارة عربية أقامها الفرس على حدود الجزيرة العربية وحموها بالسلاح والجنود.
ولد عمرو إذاً بين مجد وحسب وجاه وسلطان، فنشأ شجاعاً هماماً خطيباً جامعاً لخصال الخير والسؤدد والشرف، وبعد قليل ساد قومه وأخذ مكان أبيه، وقال الشعر وأجاد فيه وإن كان من المقلّين.
ويقال إنّ قصيدته المعلقة كانت تزيد على ألف بيت وإنها في أيدي الناس غير كاملة وإنما في أيديهم ما حفظوه منها. وكان خبر ذلك ما ذكره أبو عمر الشيباني، قال: إنّ عمرو بن هند لما ملك، وكان جبّاراً عظيم الشأن والملك، جمع بكراً وتغلب ابني وائل وأصلح بينهم بعد حرب البسوس، وأخذ من الحيّين رهناً من كل حيّ مائة غلام من أشرافهم وأعلامهم ليكفّ بعضهم عن بعض. وشرط بعضهم على بعض وتوافقوا على أن لا يُبقي أحد منهم لصاحبه غائلةً ولا يطلبه بشيءٍ مما كان من الآخر من الدماء. فكان أولئك الرهن يصحبونه في مسيره ويغزون معه، فمتى التوى أحد منهم بحق صاحبه أقاد من الرهن.
المعلقة
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـاوَلاَتُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـامُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـاإِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـاتَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْهَـوَاهُإِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـاتَرَى اللَّحِزَالشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْعَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـاصَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍووَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَااليَمِيْنَـاوَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍوبِصَاحِبِكِ الذِيلاَ تَصْبَحِيْنَـاوَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّوَأُخْرَى فِيدِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـاوَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَامُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـاقِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَاظَعِيْنـَانُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـاقِفِي نَسْأَلْكِهَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماًلِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـابِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاًأَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِالعُيُوْنَـاوَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌوَبَعْـدَ غَـدٍبِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـاتُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍوَقَدْأَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـاذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍهِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـاوثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِرَخِصـاًحَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـاومَتْنَى لَدِنَةٍسَمَقَتْ وطَالَـتْرَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـاوَمأْكَمَةًيَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـاوكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـاوسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍيَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَارَنِيْنَـافَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍأَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِالحَنِيْنَـاولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـالَهـا مِن تِسْعَـةٍإلاَّ جَنِيْنَـاتَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـارَأَيْتُحُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـافَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْكَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـاأَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْعَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــابِأَنَّا نُـوْرِدُالـرَّايَاتِ بِيْضـاًوَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـاوَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍعَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْنَدِيْنَـاوَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُبِتَاجِ المُلْكِيَحْمِي المُحْجَرِيْنَـاتَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِمُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـاوَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِيطُلُـوْحٍإِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـاوَقَدْ هَرَّتْكِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـاوَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـامَتَىنَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـايَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـايَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍوَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَأَجْمَعِيْنَـانَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـافَأَعْجَلْنَاالقِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـاقَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْقُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـانَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّعَنْهُـمْوَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـانُطَـاعِنُ مَاتَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـاوَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـابِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍيَخْتَلِيْنَـاكَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـاوُسُـوْقٌبِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـانَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـاوَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـاوَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَالضِّغْنِ يَبْـدُوعَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـاوَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّنُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّىيَبِيْنَـاوَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْعَنِ الأَحْفَاضِنَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـانَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّفَمَـايَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـاكَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــممَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـاكَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـاوَمِنْهُـمْخُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـاإِذَا مَا عَيَّبِالإِسْنَـافِ حَـيٌّمِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـانَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّمُحَافَظَـةً وَكُـنَّاالسَّابِقِيْنَـابِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداًوَشِيْـبٍ فِيالحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـاحُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاًمُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـافَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـاعَلَيْهِـمْفَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـاوَأَمَّا يَـوْمَلاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْفَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــابِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍنَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَوَالحُزُوْنَـاأَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــاتَضَعْضَعْنَـاوَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـاأَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـافَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـابِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُوبْنَ هِنْـدٍنَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـابِأَيِّمَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍتُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَوَتَزْدَرِيْنَـاتَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّالأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـافَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْعَلىالأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـاإِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَااشْمَـأَزَّتْوَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـاعَشَـوْزَنَةً إِذَاانْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْتَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـافَهَلْحُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍبِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـاوَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍأَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَالمَجْدِ دِيْنَـاوَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُزُهَيْـراًنِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـاوَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاًبِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـاوَذَا البُـرَةِ الذِيحُدِّثْتَ عَنْـهُبِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــاوَمِنَّـاقَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌفَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـامَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍتَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِالقَرِيْنَـاوَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراًوَأَوْفَاهُـمْإِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـاوَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَىرَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـاوَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِيأَرَاطَـىتَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـاوَنَحْنُالحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـاوَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـاوَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَارَضِيْنَـاوَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـاوَكَـانَالأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـافَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْوَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـافَـآبُوا بِالنِّـهَابِوَبِالسَّبَايَـاوَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــاإِلَيْكُـمْيَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْأَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـاأَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْكَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّوَيَرْتَمِيْنَـاعَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـيوَأسْيَـافٌيَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـاعَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍتَرَىفَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـاإِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاًرَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـاكَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّمُتُوْنُ غُـدْرٍتُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـاوَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌعُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَوَافْتُلِيْنَـاوَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاًكَأَمْثَـالِالرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـاوَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍوَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـاعَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌحِسَـانٌنُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـاأَخَـذْنَ عَلَىبُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداًإِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـالَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاًوَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِمُقَرَّنِيْنَـاتَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّقَـدْ اتَّخَـذُوامَخَافَتَنَا قَرِيْنـاًإِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـاكَمَااضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـايَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَلَسْتُـمْ بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـاظَعَائِنَ مِنْبَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍخَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـاوَمَامَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍتَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـاكَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌوَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاًأَجْمَعِيْنَـايُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَيحَـزَاوِرَةٌبِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـاوَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّإِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــابِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَاقَدَرْنَــاوَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــاوَأَنَّـاالمَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـاوَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـاوَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـاوَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَارَضِيْنَـاوَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَأَنَّـاالعَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـاوَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواًوَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـاأَلاَ أَبْلِـغْ بَنِيالطَّمَّـاحِ عَنَّـاوَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـاإِذَا مَاالمَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاًأَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـامَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـاوَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُسَفِيْنَـاإِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّتَخِـرُّ لَهُالجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى