الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
دودي وشيكو
الجوزاء
الحصان
عدد المساهمات : 39
عدد النقاط : 113
العمر : 33
البلد : الاسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : كويسة

قصائد  عروة بن الورد Empty قصائد عروة بن الورد

الجمعة 5 مارس - 21:15
عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
قال عبدالملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
شرح ديوانه ابن السكيت.


أأي الناس آمن بعـد بلـجوقرّة َ، صاحبيّ، بذي طلال
ألما أغزرت في العس بركودَرعَة ُ بنتُها، نسيا فَعالي؟
سمن على الربيع فهن ضبطلهنّ لَبالِبٌ تحـتَ السِّخـال

أبلِغْ لديـكَ عامِـراً إن لقِيتَهـافقد بلَغت دارُ الحِفـاظِ قَرارَهـا
رَحلنا من الأجبالِ، أجبالِ طيّءنسوق النساء عوذها وعشارها
ترى كلَّ بيضاءِ العوارضِ طَفْلَة ٍتفري إذا شال السماك صدارها
وقد علمت أن لا انقلاب لرحلهاإذا تركت من آخر الليل دارهـا

أتجعل إقدامـي إذا الخيـل أحجمـتوكرّي، إذا لم يمنـع الدَّبـرَ مانـعُ
سواء ومن لا يقدم المهر في الوغىومن دبرُهُ، عند الهزاهـز، ضائـع
إذا قيل يا ابن الورد أقدم إلى الوغىأجبـت فلاقانـي كمـي مـقـارع
بكفي من المأثـور كالملـح لونـهحديث بإخـلاص الذكـورة قاطـع
فأترُكُـه بالقـاعِ، رَهنـاً ببـلـدة ٍتعاوره فيهـا الضبـاع الخوامـع
محالف قـاع كـان عنـه بمعـزلولكن حيـن المـرء لا بـد واقـع
فلا أنا ممّا جَرّتِ الحـربُ مشتـكٍولا أنا مما أحـدثَ الدهـرُ جـازع
ولا بصري عنـد الهيـاج بطامـحكأني بعير فـارق الشـول نـازع

أخذت معاقلها اللقاح لمجلسحول ابن أكثم من بني أنمار
ولقد أتيتكـم بليـل دامـسولقد أتيت سراتكـم بنهـار
فوجدتُكم لِقَحاً حُبسَن بخُلّـةٍوحبسن إذ صرين غير غزار
منعوا البِكارة َ والافالَ كليهِماولهم أضن بأم كـل حـوار

إذا آذاكَ مالُـكَ، فامتهِنـهلجاديه وإن قـرع المـراح
وإن أخنى عليك فلم تجـدهفنبتُ الأرض والماءُ القَراحُ
فرغمُ العيشِ إلفُ فِناءِ قومٍوإن آسوكَ، والموتُ الرَّواح

إذا المرء لم يبعث سواماً ولم يـرحعليه ولـم تعطـف عليـه أقاربـه
فلَلمَوتُ خيـرٌ للفَتـى مـنْ حَياتِـهِفقيراً، ومن موْلًـى تـدِبُّ عقارِبُـهْ
وسائلة ٍ: أيـنَ الرّحيـلُ؟ وسائِـلٍومت يسأل الصعلوك أيـن مذاهبـه
مَذاهِبُـهُ أنّ الفِجـاجَ عريـضـة ٌإذا ضَـنّ عنـه، بالفَعـالِ، أقاربُـه
فلا أترك الإخوان ما عشت للـردىكما أنـه لا يتـركُ المـاءَ شاربُـه
ولا يُستضامُ، الدهرَ، جاري، ولا أُرىكمن باتَ تسري للصّديـق عقاربُـه
وإنْ جارتـي ألـوَتْ ريـاحٌ ببيتهـاتغافلت حتى يستـر البيـت جانبـه

إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسهشكا الفقرَ، أو لامَ الصّديقَ، فأكثرا
وصارَ على الأدنَينَ كَلاًّ، وأوشكتْصلات ذوي القربى له أن تنكـرا
وماطالب الحاجات من كل وجهةمن الناس إلا من أجـد وشمـرا
فسر في بلاد الله والتمس الغنـىتَعِشْ ذا يَسارٍ، أو تموتَ فتُعـذَرا

أرقت وصحبتي بمضيق عمـقلبرق مـن تهامـة مستطيـر
إذا قلتُ استَهَـلّ علـى قديـدٍيحور ربابـه حـور الكسيـر
تكشـف عائـذ بلقـاء تنفـيذكور الخيل عن ولـد شفـور
إذا حلّتْ بـأرضِ بنـي علـيّوأهلـي بيـن زامـرة وكيـر
ذكرت منـازلاً مـن أم وهـبمحل الحي أسفـل ذي النقيـر
أطَعتُ الآمِرينَ بصَرْمِ سَلمـىفطاروا في عـراه اليستعـور
سَقَوْني النَّسءَ، ثـم تكنّفونـيعُداة ُ اللَّهِ مـن كـذِبٍ وزُورِ
وقالوا ليس بعد فـداء سلمـىبمُغْنٍ، مـا لديـكَ، ولا فقيـر
ولا وأبيك لو كاليـوم أمـريومن لكَ بالتَدَبُّرِ فـي الأمـورِ
إذاً لمَلَكْتُ عِصْمـة َ أُمّ وَهْـبٍعلى ما كان من حسك الصدور
فيا للناس كيف غلبت نفسـيعلى شيءٍ، ويكرهُهُ ضميـري
ألا يا ليتَنـي عاصَيـتُ طَلْقـاًوجباراً ومن لـي مـن أميـر

أرى أم حسـان الغـداة تلومنـيتخوفني الأعداء والنفس أخـوف
تقول سليمى لـو أقمـت لسرنـاولم تـدرِ أنـي للمُقـامِ أُطـوّفُ
لعلّ الذي خوّفتِنـا مـن أمامِنـايصادفُه، فـي أهلِـهِ، المتخلِّـفُ
إذا قلتُ: قد جاء الغنى ، حال دونَهأبو صبية يشكو المفاقر أعجـف
له خلة لا يدخـل الحـق دونهـاكريمٌ أصابَتـه خطـوبٌ تُجَـرِّف
فإني لمستـاف البـلاد بسربـةفمبلغ نفسي عذرهـا أو مطـوف
رأيت بني لُبنى عليهم غضاضـة ٌبيوتُهمُ، وسطَ الحُلـولِ، التكنّـف
أرى أم سرياح غدت في ظعائـنتأمَّلُ، من شامِ العـراقِ، تُطـوِّف

أعيرتمونـي أن أمـي تريـعـةوهل ينجبن في القوم غير الترائع
وما طالب الأوتار إلا ابـن حـرةطويلُ نجاد السيّفِ، عاري الأشاجعِ


أفـي نـاب منحناهـا فقيـراًلـه بطنابنـا طنـب مصيـت
وفضلة سمنـة ذهبـت إليـهوأكثـرُ حَقّـهِ مـا لا يَفـوتُ
تَبيتُ، على المرافقِ، أمُّ وهبٍوقد نام العيـون لهـا كتيـت
فـإنّ حَمِيتَنـا، أبـداً، حـرامٌوليس لجار منزلنـا حميـت
ورُبَّتَ شُبْعَـة ٍ آثَـرتُ فيهـايداً جاءت تغير لهـا هتيـت
يقولُ: الحقُّ مطلبُـهُ جميـلٌوقد طلبوا إليك، فلـم يُقِيتـوا
فقلتُ له: ألا احيَ، وأنتَ حُـرٌّستشبعُ في حياتِكَ، أو تمـوت
إذا مـا فاتنـي لـم أستقلـهحياتـي والملائـم لا تفـوت
وقد علمت سليمى أن رأيـيورأي البخل مختلـف شتيـت
وأني لا يرينـي البخـل رأيسواءٌ إن عطِشتُ، وإن رويت
وأني، حينَ تشتجـرُ العَوالـيحوالي اللـب ذو رأي زميـت
وأُكفى ، ما علمتُ، بفضل علمٍوأسأل ذا البيـان إذا عميـت

أقِلِّي عَلَيَّ اللِّـوْمَ يـا ابْنَـة َ مُنْـذِرِونامِي، فإنْ لم تَشْتَهي النَّومَ فاسْهَرِي
ذَرِينـي ونَفسـي أُمَّ حَسَّـانَ، إننـيبها قبل أن لا أملك البيـع مشتـري
أحاديثُ تَبْقَـى والفَتـى غيـرُ خالـدٍإذا هو أمسى هامـة فـوق صيـر
تُجَاوِبُ أحْجَـارَ الكِنَـاسِ وتَشْتَكِـيإلـى كـلِّ معـروفٍ تـراهُ ومُنْكَـرِ
ذَرِيني أُطَـوِّفْ فِـي البـلادِ لعلَّنِـيأخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُـوءِ مَحْضَـرِ
فإن فـاز سهـم للمنيـة لـم أكـنجَزُوعاً، وهَلْ عن ذاكِ مـن مُتَأخَّـرِ
وإن فاز سهمي كفكم عـن مقاعـدلكم خلـف أدبـار البيـوت ومنظـر
تقول لك الويلات هـل أنـت تـاركضَبُـوءَاً بِرَجْـلٍ تـارة ً وبِمنـسـرِ
ومستثبت فـي مالـك العـام إننـيأرَاكَ عَلَـى أقْتَـادِ صَرْمـاءَ مُذْكِـرِ
فَجُـوعٍ بهـا لِلصَّالِحِيـنَ مَـزِلَّـة ٍمخوف رداهـا أن تصيبـك فاحـذر
أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابةومن كل سوداء المعاصـم تعتـري
ومستهنـيء زيـد أبـوه فـلا أرىله مدفعاً فاقني حيـاءك واصبـري
لَحَـى الله صَعْلُوكـاً إذَا جَـنَّ ليلُـهُمصافي المشاش آلفـاً كـل مجـزر
أصابَ قِرَاها مِـن صديـقٍ مُيَسِّـرِ
ينـامُ عِشَـاءً ثـم يُصْبِـحُ قاعـداًيَحُت الحَصَى عـن جنْبِـه المُتَعَفِّـرِ
يُعَيـنُ نسـاءَ الحَـيِّ مـا يَسْتَعِنَّـهُويمسي طليحـاً كالبعيـر المسحـر
ولكـن صعلوكـاً صفيحـة وجهـه كَضَـوْءِ شِهَـابِ القابِـسِ المُتَنَـوِّرِ
مطـلاً علـى أعدائـه يزجـرونـهبساحتهـم زجـر المنيـح المشهـر
وإنْ بَعِـدُوا لا يَأْمَـنُـونَ اقْتِـرَابَـهُتَشَـوُّفَ أهـلِ الغائـبِ المُتَنَـظَّـرِ
فذلـكَ إنْ يَلْـقَ المنيّـة َ يلْقَـهـاحَمِيداً، وإنْ يَسْتَغْـنِ يومـاً فأجْـدِرِ
أيهلـك معتـم وزيـد ولـم أقــمعلى ندب يوماً ولي نفـس مخطـر
ستفزع بعد اليـأس مـن لا يخافنـاكواسع في أخـرى السـوام المنفـر
يطاعـن عنهـا أول القـوم بالقنـاوبيـض خفـاف ذات لـون مشهـر
ويوماً بـأرض ذات شـت وعرعـر
يناقلن بالشمط الكرام أولـي القـوىنِقَابَ الحِجَازِ في السَّرِيـح المُسَيَّـرِ
يُرِيحُ علـيَّ اللَّيـلُ أضَيـافَ ماجـدٍكريم، ومالِي سَارحـاً مـالُ مُقْتِـر

ألا إنّ أصحابَ الكنيـفِ وجدتُهـمكما الناس لما أخصبوا وتمولـوا
وإنّـي لمَدفـوعٌ إلـيّ ولاؤهـمبمـاوان إذ نمشـي وإذ نتملمـل
وإذ ما يريح الحي صرماء جونةينوسُ عليها رحلُها مـا يحلّـل
موقَّعة ُ الصَّفقينِ، حدباء، شارفٌتقيـد أحيانـاً لديهـم وتـرحـل
عليها من الوِلدانِ ما قـد رأيتُـمُوتمشي، بجَنبيها، أرامـلُ عُيَّـل
وقلت لها يـا أم بيضـاء فتيـةطعامُهُمُ، من القُـدورِ، المعجَّـل
مضيغ من النيب المسان ومسخنمن الماء نعلوه بآخر مـن عـل
فإني وأياهم كـذي الأم أرهنـتله ماء عينيها، تفَـدّي وتَحمِـل
فلمـا ترجـت نفعـه وشبابـهأتت دونها أخرى جديـداً تكحـل
تخير من أمريـن ليسـا بغبطـةهو الثّكلُ، إلاّ أنهـا قـد تجمَّـل
كليلة ِ شيباء التي لسـتَ ناسيـاًوليلتِنا، إذ منّ، ما مـنّ، قِرمِـل
أقول له يـا مـال أمـك هابـلمتى حسبت على الأفيـح تعقـل
بدَيمومة ٍ، ما إن تكادُ ترى بهـامن الظمأ الكوم الجـلاود تنـول
تنكـر آيـات البـلاد لمـالـكوأيقن أن لا شيء فيهـا يقـول

إلى حكم تناجـل منسماهـاحصى المعزاء من كنفي حقيل
ولم أسالك شيئاً قبـل هاتـيولكنـي علـى أثـر الدليـل
وكانـتْ لا تلـومُ، فأرّقَتنـيملامتهـا علـى دل الجميـل
وآسَتْ نفسَها، وطوَت حشاهاعلى الماء القَراح مع المليل

أليس ورائـي أن ادب علـى العصـافيَشمتَ أعدائـي، ويسأمنـي أهلـي
رهينة ُ قَعْـرِ البيـتِ، كـلَّ عشيّـة ٍيُطيف بـي الولـدانُ أهـدجُ كالـرأل
أقيموا بنـي لبنـى صـدور ركابكـمفكل منايا النفس خيـر مـن الهـزل
فإنكـم لـن تبلغـوا كـل همـتـيولا أربي حتـى تـروا منبـت الأثـل
فلو كنْتُ مثلـوجَ الفـؤاد، إذا بـدَتبـلا الأعـادي لا أمـر ولا أحـلـي
رجعت على حرسين إذ قـال مالـكهلَكتَ، وهل يُلحَى ، على بُغية ٍ، مثلي
لعل انطلاقي فـي البـلاد ورحلتـيوشَـدّي حَيازيـمَ المطيّـة ِ بالرّحـلِ
سيدفعُني، يوماً، إلـى ربّ هَجمـة ٍيدافـع عنهـا بالعقـوق وبالبـخـل
قليـلٌ تَواليهـا، وطالـبُ وِتـرِهـاإذا صحتُ فيها بالفـوارسِ والرَّجـل
إذا ما هبطنـا منهـلاً فـي مخوفـةبعثنا ربيئـاً فـي المرابـئ كالجـذل
يقلب فـي الأرض الفضـاء بطرفـهوهـن مناخـات ومرجلنـا يغـلـي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى