الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
????
زائر

المراءه ومالها وما عليها Empty المراءه ومالها وما عليها

الأربعاء 13 يناير - 21:56
المراءه ومالها وما عليها Woman_title


















































المراءه ومالها وما عليها Title_shadow
المراءه ومالها وما عليها Buttom_shadowالمراءه ومالها وما عليها Buttom

المراءه ومالها وما عليها Woman_titleالمراءه ومالها وما عليها 51159231s44

مرتبة النساء في الانسانية

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
إن النساء شقائق الذكران
في عالم الأرواح والأبدان
والحكم متحد الوجود عليهما
وهو المعبر عنه بالإنسان
وتفرقا عنه بأمــر عـــارض
فصل الإناث به مـن الذكران


الإنسانية لما كانت حقيقة جامعة للرجل والمرأة ، لم يكن للرجال على النساء درجة من حيث الإنسانية ، كما أن الإنسان مع العالم الكبير يشتركان في العالمية ، فليس للعالم على الإنسان درجة من هذه الجهة ، وقد ثبت أن للرجال على النساء درجة وقد ثبت أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ... فوجدنا الدرجة التي فضل بها السماء والأرض على الإنسان هي بعينها التي فضل بها الرجل على المرأة ، وهو أن الإنسان منفعل عن السماء والأرض ومولد بينهما منهما ، والمنفعل لا يقوى قوة الفاعل لما هو منفعل عنه . كذلك وجدنا حواء منفعلة عن آدم مستخرجة متكونة من الضلع القصير ، فقصرت بذلك أن تلحق بدرجة من انفعلت عنه ، فلا تعلم من مرتبة الرجل إلا حد ما خلقت منه وهو الضلع ، فقصر إدراكها عن حقيقة الرجل .
كذلك الإنسان لا يعلم من العالم إلا قدر ما أخذ في وجوده من العالم لا غير ، فلا يلحق الإنسان أبداً بدرجة العالم بجملته وإن كان مختصراً منه . كذلك المرأة لا تلحق بدرجة الرجل أبداً مع كونها نقاوة من هذا المختصر ، وأشبهت المرأة الطبيعة من كونها محلاً للإنفعال فيها وليس الرجل كذلك ، فبهذا القدر يمتاز الرجال عن النساء ، ولهذا كانت النساء ناقصات العقل عن الرجال , لأنهن ما يعقلن إلا قدر ما أخذت المرأة من خلق الرجل في أصل النشأة . وأما نقصان الدين فيها : فإن الجزاء على قدر العمل ، والعمل لا يكون إلا عن علم ، والعلم على قدر قبول العالم ، وقبول العالم على قدر استعداده في أصل نشأته ، واستعدادها ينقص عن استعداد الرجل , لأنها جزء منه ، فلا بد أن تتصف المرأة بنقصان الدين عن الرجل . وهذا الباب يطلب الصفة التي يجتمع فيها النساء والرجال ، وهي فيما ذكرناه كونهما في مقام الإنفعال ، هذا من جهة الحقائق ، وأما من جهة ما يعرض لهما فمثل قوله : المراءه ومالها وما عليها ) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات المراءه ومالها وما عليها ( إلى قوله : المراءه ومالها وما عليها ) وَالذَّاكِـرِينَ اللَّــهَ كَثِــــيراً وَالـــذَّاكِرَاتِ المراءه ومالها وما عليها ((الأحزاب : 35) ... فاجتمع الرجال والنساء في درجة الكمال وفضل الرجل بالأكملية لا بالكمالية .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى