الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاميرات
اهلا وسهلا بك فى منتدى الاميرات اذا لم تكن مسجل فيسعدنا دخولك معنا التسجيل

الاميرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nrmo
nrmo
الميزان
الحصان
عدد المساهمات : 635
عدد النقاط : 1433
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

فوائد حفظ القرآن Empty فوائد حفظ القرآن

الخميس 29 يوليو - 18:09



فوائد حفظ القرآن FlashingBismillahi



تؤكد
الدراسات الجديدة أن حفظ القرآن يقي من الأمراض ويقوي مناعة الجسم ويزيد
المؤمن إبداعاً وراحة نفسية....
]إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم
به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما
نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين
عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية
الإنسان.

]عندما تقرأ بعض
كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل
مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى
هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي
نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.

طبعاً هذه كتب
بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله
تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من
الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان
في حياته وآخرته. فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي
والمستقبل، وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (لَا
يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ
مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
[فصلت: 42].

ويمكنني أن أؤكد لك
أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها يمكن أن تحدث تغييراً في
حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات
وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن
القرآن يحوي القواعد والأسس الثابتة لبناء الشخصية.

]وسوف أذكر لكم
تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية الإنسان، بل تأثير آية واحدة
منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ
تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

[البقرة: 216]. وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب
السعادة لمن يطبقه في حياته.






فوائد حفظ القرآن Koraaan

]فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو
مصيبة ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد
يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في تحقيقه...
وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً.


]وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها
جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا
بأمره، ولن يختار لي إلا الخير لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم.
وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح
بكل ما يحدث معي حتى ولو كان محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير
دائماً ولو أن الحسابات تخالف ذلك.

]فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث
معي منذ أن كان عمري 42 يوماً، فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً
ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما
أن الله قد قدَّر عليَّ هذا الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير
والنفع والسعادة...

وهكذا تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً،
وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل
أن تحدث لولا أن منَّ الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في
حياتي العملية.

]وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن
والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام
المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ
القرارات الصائبة، إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح!


ما هي أفضل طريقة
لحفظ القرآن؟

هنالك طرق حديثة في حفظ القرآن
الكريم، ومن خلال تجربتي الخاصة في حفظ القرآن العظيم فقد وجدتُ بأن
الطريقة الأفضل هي أن تضع القرآن في أولى اهتماماتك، وهو كتاب يستحق أن
يوضع في المقام الأول لأنه منزَّل من رب العالمين سبحانه وتعالى.


وبالتالي سيكون هنالك هدف واحد هو
الإصرار على حفظ القرآن، وبدون هذا الهدف لن تحفظ شيئاً! فعندما بدأتُ
بحفظ القرآن منذ خمسة عشر عاماً، كنتُ أجد صعوبة بالغة في استحضار الآيات
التي قرأتها على الرغم من تكرارها مراراً.

]ولكنني عندما علمتُ بأن أفضل عمل
يمكن للإنسان أن يقوم به هو أن يمتلئ قلبه بنور القرآن، أدركتُ عندها أن
حفظ القرآن ليس أمراً مستحيلاً خصوصاً أن الأطفال يحفظونه فكيف بالكبار؟
فكنتُ أحياناً أترك كل أعمالي وأجلس مع كتاب الله تعالى متأملاً لآياته
ومتدبراً لمعانيه ومعجزاته.

فكان تأمل هذه الآيات هو الطريق
الأسهل نحو حفظها وعدم نسيانها، وكان لديّ قناعة بأن أجمل لحظة على
الإطلاق هي أن يكون القرآن إلى جانبك في كل ظروفك الصعبة. ففي أي مناسبة
تجد آية تذكرك بالله تعالى، وهذا يزيد من قدرة الإنسان على الحفظ لأن
القرآن كتاب يناسب جميع الظروف.
[

وقد مارستُ حفظ القرآن عدة سنوات،
وخرجتُ بنتيجة مهمة وهي: إذا لم تضع القرآن في أولويات أعمالك فلن تحفظه
أبداً. وهذا هو السبب الرئيسي في أنك تحاول حفظ القرآن ثم تجد نفسك قد نسيت
ما حفظته بالأمس.

]ولذلك يا أخي الكريم إذا اتبعتَ
أسلوباً في حفظ القرآن تتوجه فيه إلى الله بقلب نقي ونية صافية وتسأل الله
من كل قلبك أن يعينك على حفظ القرآن، عندها سيكون أسهل وأمتع عمل تقوم به
هو عندما تجلس مع هذا الكتاب العظيم وتبدأ بتلاوته وتكرار آياته وحفظها
في صدرك.

فوائد حفظ القرآن Quran-2154

لقد كانت طريقتي في حفظ القرآن أنني أقوم
بتجزئة السورة إلى عدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، ثم أبدأ بقراءة كل
مقطع عدة مرات وكلما مررت على كلمة لا أفهمها أرجع إلى التفسير، ثم بعد أن
أتم حفظ هذا المقطع أبدأ بحفظ المقطع التالي ثم تبدأ عملية الربط بين
المقاطع.

نصائح ذهبية لحفظ
القرآن

اختر المكان والزمان المناسب للحفظ
لأن الذاكرة ترتبط بالمكان والزمان.

اختر الصديق المناسب والصالح الذي
تحفظ معه القرآن.

اختر الوقت المناسب للحفظ وحاول أن
تختار أفضل الأوقات ولا تجعل القرآن على هامش حياتك!

إذا فشلت في الحفظ فكرر المحاولة
مرات عديدة حتى تستمر في الحفظ وإياك أن تنقطع عن القرآن.


علم نفسك كيف تحب القرآن! وتخيل
الفوائد التي ستجنيها من حفظ كتاب الله تعالى.

- القرآن هو الشفاء وهو النجاح في
الدنيا والآخرة وهو السعادة وهو الاتصال مع الله عز وجل.


لذلك سارع إلى حفظ بعض آيات القرآن
لتلقى الله تعالى وأنت حافظ لكتابه فهذا أجمل يوم ينتظره كل مؤمن صادق: (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع
العليم)

]ما هي الأشياء
التي تساعد على تقوية وتطوير المدارك؟

[إن أفضل طريقة لتأمل القرآن هي أن
تحفظ الآية أو السورة ثم ترددها في صلاتك وقبل نومك وأنت تسير في الشارع
مثلاً أو تركب السيارة، بمعنى آخر تجعل القرآن هو كل شيء في حياتك، وسوف
يسخّر الله لك كل شيء لخدمتك! وهذا الكلام عن تجربة طويلة
]


وهذه ليست تجربتي فقط بل هي تجربة
الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، فقد كان كل شغله وهمّه وحياته القرآن.
فهل هنالك أجمل من أن تعيش مع الكتاب الذي سيكون رفيقك في قبرك وشفيعك
أمام الله يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك، ولكن هذا القرآن لن يتخلى عنك،
فلا تتخلى عنه.

أهم شيء هو الحرص على القرآن والعلم
من أجل الآخرة وليس لمتاع الدنيا، فإذا ما جعلت كل هدفك وهمّك هو الله فإن
الطريق الذي سيوصلك إلى الله هو القرآن، وهنالك حادثة أثرت في كثيراً
حدثت مع أحد الصالحين عندما كان على فراش الموت فقال لابنه: يا بني ناولني
هذا الكتاب لأنني نسيت مسألة من العلم وأحب أن أطلع عليها. فقال: وما
تنفعك هذه المسألة الآن يا أبت؟ فقال: لأن ألقى الله وأنا عالم بهذه
المسألة أحب إلي من أن ألقاه وأنا جاهل بها!!! فأين نحن الآن من هؤلاء؟؟
[


]إنني أعتبر أن حفظ القرآن هو أهم
عامل لتوسيع المدارك وقوة الفهم، وذلك لأن الذي يفهم كلام الله وهو الكلام
الثقيل والعظيم، يسهل عليه أن يفهم كلام البشر من العلوم وغيرها وهذا عن
تجربة حقيقية. وثق أن الله سييسر لك الحفظ، يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ
مُدَّكِرٍ)
[القمر: 17].

التفكر في خلق
الله يزيد طاقة الإبداع

التأمل والتفكر في معجزات الخالق هو
طريقة رائعة لزيادة الإبداع لدى الإنسان، وقد وجد العلماء أن التفكر في
الطبيعة والكون والخلق يؤدي إلى زيادة في حجم الدماغ وقدرته على معالجة
المعلومات بسرعة أكبر وكفاءة أعلى

]فإذا أردت أن تطور وتوسع مداركك عليك
أن تقرأ في معجزات القرآن العلمية وأن تتفكر في الكون وتنظر
في السماء
وتتأمل في النجوم، وتنظر في عالم النبات وتنظر في المخلوقات من حولك، وسوف
ترى الفرق سريعاً، سوف تلاحظ أنك سترتاح نفسياً وتشعر بالسعادة
والاطمئنان أكثر من قبل.

لقد كان النبي الأعظم صلى الله عليه
وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل وكان يقول: (رَبَّنَا
مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل
عمران: 191]. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا لنتأمل
معجزات الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس؟

الخشوع في الصلاة
يقوّي الذاكرة

يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار
التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد
مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن مشتت وغير مركز، والخشوع
في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة ويزيد من قدرة الإنسان على
الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ
أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)

[المؤمنون: 1-2].

فوائد حفظ القرآن Islam_prayer

الدعاء ينشط الدماغ!

]هناك أمر عظيم نجد معظم الناس غافلين
عنه ألا وهو الدعاء، فقد كان جميع الأنبياء يدعون ربهم ليل نهار، وكان
الدعاء هو الوسيلة لمواجهة صعوبات الحياة. وبما أننا نتحدث عن قوة الإدراك
لدى الإنسان وهذه القوة هي بيد الله تعالى، فإن الله هو من يهب لك هذه
الميزة ولكن بشرط أن تخلص في دعائه وتكثر الدعاء ولا تمل، وربما يكون أقوى
أنواع الدعاء أن تدعو الله بأسمائه الحسنى، يقول تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ)
[الأعراف: 180]

فوائد حفظ القرآن Man_prays_arafat

حفظ القرآن يقي من الأمراض

أكدت دراسة جديدة بأنه كلما ارتفع
مقدار حفظ القرآن الكريم ارتفع مستوى الصحة النفسية وتكونت عينة الدراسة
التي أجراها الأستاذ الدكتور صالح بن إبراهيم الصنيع أستاذ علم النفس
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من مجموعتين: مجموعة طلاب
وطالبات جامعة الملك عبد العزيز في جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً.
ومجموعة طلاب وطالبات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية التابع
للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً.


]وقد حدد الباحث تعريف الصحة النفسية
بأنها: الحالة التي يتم فيها التوافق النفسي للفرد من خلال أربعة أبعاد
رئيسة هي: البعد الديني أو الروحي والبعد النفسي والبعد الاجتماعي والبعد
الجسمي. ولقياسها استخدم الباحث مقياس الصحة النفسية من إعداد سليمان
الدويرعات، وهو مكون من 60 عبارة وحصل على معامل ثبات جيد


]وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة
بين ارتفاع مقدار الحفظ وارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى عينتي الدراسة.
وأن الطلاب الذين يفوقون نظرائهم في مقدار الحفظ كانوا أعلى منهم في مستوى
الصحة النفسية بفروق واضحة.

هناك أكثر من 70 دراسة أجنبية
وإسلامية جميعها تؤكد على أهمية الدين في رفع المستوى النفسي للإنسان
واستقراره وضمان الطمأنينة له. كما توصلت دراسات أجريت في السعودية إلى
نتيجة تؤكد دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لدى طلاب
المرحلة الابتدائية، والأثر الإيجابي لحفظ القرآن الكريم على التحصيل
الدراسي لطلاب الجامعة.

وبينت الدراسة صورة واضحة للعلاقة
بين التدين بمظاهره المختلفة، ومن أهمها حفظ القرآن الكريم، وآثاره في
الصحة النفسية للأفراد وعلى شخصياتهم، وتمتعهم بمستوى عال من الصحة
النفسية، وبُعدهم عن مظاهر الاختلال النفسي قياساً مع الأفراد الذين لا
يلتزمون بتعاليم الدين أو لا يحفظون شيئاً من آيات القرآن الكريم أو يكون
حفظهم لعدد يسير من الآيات والسور القصيرة.
[

فوائد حفظ القرآن Brain-quran1

]أوصت الدراسة بالاهتمام بحفظ القرآن الكريم كاملاً لدى
الدارسين والدارسات في مؤسسات التعليم العالي للأثر الإيجابي لهذا الحفظ
على كثير من مناحي حياتهم وتحصيلهم العلمي، والامتثال لأوامره ونواهيه،
وذلك لأنه من أهم أسباب الوصول إلى مستوى عال من الصحة النفسية. كما أوصت
بضرورة اهتمام المعلمين والمعلمات برفع مقدار الحفظ لدى طلابهم وطالباتهم
حتى لو كان خارج إطار المقرر الدراسي بحيث يكون إضافياً لما له من أثر
إيجابي على تحصليهم وصحتهم النفسية

تعليق على هذه
الدراسة

إن كل من يحفظ شيئاً من كتاب الله
ويداوم على الاستماع إلى القرآن يشعر بتغيير كبير في حياته، وأقول: إن حفظ
القرآن يؤثر على الصحة الجسدية أيضاً، حيث ثبُت لدي من خلال التجربة
والمشاهدة أن حفظ القرآن يرفع النظام المناعي لدى الإنسان ويساعده على
الوقاية من الأمراض. ويمكن أن أعدد لكم بعض فوائد حفظ القرآن كما رأيتها
وعشتها أنا وغيري

1- صفاء الذهن.
2- قوة الذاكرة.
3- الطمأنينة والاستقرار النفسي.

]4- الفرح والسعادة الغامرة التي لا
توصف.
[

]5- التخلص من الخوف والحزن والقلق...

[size=16]6- قوة اللغة العربية والمنطق
والتمكن من الخطابة.

7- القدرة على بناء علاقات اجتماعية
أفضل وكسب ثقة الناس.

]8- التخلص من الأمراض المزمنة التي
يعاني منها الإنسان.

[]9- تطوير المدارك والقدرة على
الاستيعاب والفهم.

10- الإحساس بالقوة والهدوء النفسي
والثبات.

ولذلك قال تعالى: (بَلْ
هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا
يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
[العنكبوت: 49]. فهذه
بعض الفوائد المادية الدنيوية، ولكن هناك فوائد أكبر بكثير في الآخرة،
وهي الفرح بلقاء الله تعالى، والفوز بالرضوان والنعيم المقيم، والقرب من
الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل هناك أجمل من أن تكون مع الله
ورسوله يوم القيامة؟!

والآن يا أحبتي! تصوروا معي حجم
التغيير الذي سيحدث فيما لو قرأ الإنسان القرآن كاملاً وتدبره وحفظه وعمل
بما فيه!! إن تغيرات كبيرة جداً ستحدث، بل إن شخصيتك سوف تنقلب 180 درجة
نحو الأفضل، فهل تبدأ معنا رحلة التغيير منذ هذه اللحظة، فتبدأ بحفظ السور
القصيرة وتتوكل على الله؟ يقول تعالى: (فَإِذَا
عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ
) [آل عمران: 159].

snow white
snow white
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
الجوزاء
الحصان
عدد المساهمات : 4862
عدد النقاط : 9302
العمر : 33
البلد : اسكندرية
العمل/الترفيه : جامعى
المزاج : هادىء
https://elamerat.yoo7.com

فوائد حفظ القرآن Empty رد: فوائد حفظ القرآن

الأربعاء 1 سبتمبر - 14:20

فوائد حفظ القرآن Ytm18079vk9
الوحيد
الوحيد
مشرف قسم الترفيه
مشرف قسم الترفيه
الجدي
التِنِّين
عدد المساهمات : 1144
عدد النقاط : 1603
العمر : 35
البلد : google
العمل/الترفيه : فاضي
المزاج : متواضع

فوائد حفظ القرآن Empty رد: فوائد حفظ القرآن

الخميس 2 سبتمبر - 23:38
فوائد حفظ القرآن 731672
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى